بشار الأسد يجني قرابة “مليار ليرة سورية” حتى الآن من فرض حظر التجوال.. كيف؟
الوسيلة - خاص
حقق نظام الأسد، خلال أيام قليلة، عوائد اقتصادية جديدة، تحَصلَ عليها من جيب المدنيين في مناطق سيطرته.
النظام السوري مستغلاً أزمة فيروس كورونا، من خلال إجراءات سنّها مؤخراً، للوقاية من انتشار الفايروس.
وزارة داخلية النظام، أعلنت أنها القت القـ.بض على 187 مدنياً خـ.روقواً حظر التجوال الذي فرضه النظام في مناطق سيطرته، ما بين السادسة مساء والسادسة صباحاً، وفق بيان رسمي صدر عنها.
كان نظام الأسد قد فرض حظر التجوال الجزئي، منذ نهاية آذار الماضي، رغم انكاره لتفشي الفايروس في مناطق سيطرته، فيما منع عدد من المهن، من مزاولة العمل، حتى إشعار آخر.
ووفق ما سبق وأعلن النظام، من عقـ.وبات خاصة بخرق حظر التجوال، فإن المبلغ المالي الذي تحصل عليه من عمليات الإيقاف، تترواح ما بين 9350000 و 93500000 ليرة سورية.
وفي تفاصيل تلك الأرقام، كان النظام قد أعلن في وقت سابق، عن عقـ.وبات خاصة بخـ.رق حظر التجوال.
تترواح غرامتها ما بين 50 ألف ليرة سورية، ونصف مليون ليرة، مع السجـ.ن من ستة أشهر حتى ثلاث سنوات، وفق المحامي العام في دمشق إبراهيم عبد القادر.
اقرأ أيضاً: أهالي حلب أمام أزمة اجتماعية في رمضان.. تعرّف إليها
لكن ذلك المبلغ، لا يمثل كل ما تقاضاه النظام من فرض حظر التجوال.
إذ سبق وأشارت معلومات خاصة بالوسيلة، إلى أن عناصر الحواجز المنتشرة في مناطق سيطرة النظام، تتقاضى رشاوى ممن يلقى القبـ.ض عليهم.
والذين يخـ.روقوا الحظر، تعفيهم من العقوبة، وهي في حدها الأدنى خمسون ألف ليرة عن الشخص الواحد.