منوعات

أهالي حلب أمام أزمة اجتماعية في رمضان.. تعرّف إليها

دق فيروس كورونا ناقوس الخطـ.ر في عدد كبير من دول العالم من كافة التخصصات ومجالات الحياة.

لكن الفيروس غيّر حياة الحلبيين إلى حد كبير، مع تغير في العادات المتبعة في المدينة خلال شهر رمضان المبارك.

وغلبت مخـ.اوف التباعد الاجتماعي على معظم سكان مدينة حلب خلال شهر رمضان، ما جعل العادات الاجتماعية مختلفة بشكل كبير.

وأصبح أمام الحلبيين إجراءات احترازية عليهم اتباعها لتجنب الإصـ.ابة بفيروس كورونا، أبعدتهم عن الأهل والأصدقاء.

وكانت العائلات تجتمع على الموائد، والناس يتبادلون الزيارات والأصدقاء يتجمعون في شهر رمضان ما قبل انتشار فيروس كورونا.

ومن المعروف أن الأسرة والأقارب يجتمعون على مائدة الإفطار الرمضانية، لكن حظر التجول المفروض ليلاً بمناطق سيطرة النظام جعل الناس تتفرق.

ووصفت صحيفة الوطن الموالية، حسبما رصدت الوسيلة، أن شهر رمضان “سيحقق التباعد الاجتماعي المطلوب للنجاة من جائحة كورونا”.

وقالت الصحيفة إن حكومة النظام عجزت عن تحقيق قراراتها من حظر التجول وغير ذلك.

وأضافت أن أيام رمضان ستنعكس إيجاباً على الجميع من خلال الابتعاد عن المناسبات الاجتماعية وفرض العزلة الاجتماعية التي تعاكس هذا التقارب.

اقرأ أيضاً: رسالة أمريكية إلى الشعب السوري.. هذا ما تضمنته!

ونقلت الصحيفة عن أحد المعلمين قوله إن التواصل مع الطلاب والامتحانات باتت عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد إغلاق معهده الخاص.

وخلت شوارع مدينة حلب من المشاة مع السماح للناس بالتجول صباح أول أيام رمضان، مع استثناء من يريد الذهاب إلى الفرن لجلب الخبز.

زر الذهاب إلى الأعلى