منوعات

بين زلزال مدمر وهزات اعتيادية.. هكذا علقت حكومة النظام على الوضع في الساحل السوري

علقت حكومة النظام السوري على التساؤلات التي تدور في مواقع التواصل الاجتماعي حول الهزات الأرضية قبالة السواحل السورية في البحر المتوسط.

ونفت وزارة النفط التابعة لحكومة النظام، حسبما رصدت الوسيلة، أن يكون سبب الهزات الأرضية التي تحصل بين الحين والآخر في محافظات الساحل هو التنقيب في البحر.

وتقوم الشركات الروسية بعمليات حفر وتنقيب متواصلة داخل أعماق المياه الإقليمية السورية بحثاً عن النفط والغاز الموجود داخلها.

وأضافت الوزارة في بيان صادر عنها إنه ليس هناك علاقة بين أعمال الحفر الجارية في البحر المتوسط وبين حركة الأرض والاهتزازات الناجمة عنها.

وتابعت قائلة إن المناطق النفطية هي “مناطق مستقرة تكتونياً بشكل عام، بالإضافة إلى أن النشاط الحالي للهزات الأرضية هو لكامل الصفيحة العربية وعلى الحدود الصفائحية”.

وأشارت إلى أن الاهتزازات الجارية بين الحين والآخر في محافظات الساحل السورية هي ناتجة عن حركة هذه الصفائح التكتونية.

وتعرضت محافظات اللاذقية وطرطوس لهزات أرضية متواصلة منذ أيام واستمرت لفترات عدة، حيث توالت لعدة أيام متواصلة.

وأثارت الهزات قلق سكان هاتين المحافظتين من تطور مستوى الهزات وتأثيرها على مساكنهم.

وفسر مراقبون الهزات بأنها مؤشر على قرب وقوع زلزال شامل مدمر قد يصيب المنطقة في أي لحظة.

اقرأ أيضاً: روسيا توفد ضابطاً رفيع المستوى بمهمة رسمية إلى جنوب سوريا

وتهيمن الشركات الروسية على الموانئ والسواحل السورية وتقوم بأعمال حفر متواصلة داخلها، بعد سلسلة من العقود التي أبرمتها مع حكومة النظام.

وتسعى روسيا بحسب مراقبين للسيطرة على السواحل السورية بغية الاستفادة من الثروات وتعويض كلفة الخسائر الروسية طوال تدخلها في الحرب السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى