صحة

نظام الأسد يتعامل بسرية في حلب ويعلن عن هذا الإجراء في ريف دمشق

كشفت وكالة ستيب الإخبارية عن تكتم نظام الأسد على عدد الوفـ.يات بفيروس كورونا في مدينة حلب, ما ينذر بكـ.ارثة حقيقية في مناطق سيطرة النظام.

وقالت الوكالة بحسب مارصدت الوسيلة: “تـ.وفي شخصان يشتبه بإصـ.ابتهما بفيروس كورونا، إذا كانا يخضعان للحجر الصحي في مشفى الجامعة بمدينة حلب”.

وأوضحت أنّ المريضين أحدهما في الـ 44 من عمره من حي الجميلية، والآخر في الـ 65 من عمره من حي ميسلون، توفيا داخل الحجر الصحي في مشفى الجامعة.

وأشارت الوكالة إلى تكتم طاقم المستشفى على أسباب الوفـ.اة, وعدم تناول الحديث عن كورونا.

وخصص النظام السوري عدة مراكز للحجر الصحي في حلب ودمشق, مشدداً من اجراءاته الأمنية داخل المشافي لمنع تسريب أي معلومات تتعلق بإصـ.ابات كورونا.

وقالت وسائل إعلام النظام الأحد إن السلطات رفعت الحجر الصحي الذي فرضته على بلدة عين منين في ريف دمشق بعد تسجيل حالة وفـ.اة فيها مطلع الشهر الجاري.

اقرأ أيضاً: مدير مستشفى الأسد الجامعي يعلق على دخول “بسام كوسا” المستشفى لإصابته بكورونا

وبينت أن رفع الحجر جاء بعد 24 يوم بسبب عدم ظهور أي حالة جديدة في البلدة، حيث تم إزالة الحواجز في مداخل البلدة.

وكانت وزارة صحة النظام قد أعلنت عن شفاء خمس حالات جديدة ليرتفع عدد المتعافين إلى 11 شخصاً, فيما عدد الإصـ.ابات ما زال عند 42 حالة, توفي منها ثلاث.

زر الذهاب إلى الأعلى