أسماء الأسد تتحرك ضد روسيا وتدعو رجال أعمال إلى القصر الجمهوري لحسم هذه القضية الهامة!

كشف رجل الأعمال السوري “فراس مصطفى طلاس” عن مساعي “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري لإبعاد الروس عن الملفات الاقتصادية الرئيسية في سوريا.

وأكد طلاس أن الروس رفضوا استلام قضية الأفران وتوزيع الخبز إلى جانب الصوامع والحبوب, ما دفع أسماء الأسد لتحريك ذراعها اليمنى ضد الروس.

وقال طلاس على صفحته في الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة إن “الروس طلبوا من نظام الأسد استلام كل مؤسسة الصوامع ومكتب الحبوب”.

وأشار طلاس إلى أن هدف الروس جعل محافظة طرطوس مركزاً إقليمياً لتوزيع القمح الروسي في المنطقة كلها، والسيطرة على زراعة القمح من جديد في سوريا.

وأوضح أن استلام الروس استلام للصوامع مباشرة يكون تسويق القمح من مناطق الشمال الشرقي السوري التي تسيطر عليها قسد ممكناً.

وتابع طلاس: “أصر القصر الجمهوري أن يستلم الروس مع هذه المؤسسات قضية الافران وتوزيع الخبز”.

وأرجع طلاس رفض الروس إلى أنهم يستشعرون رغبة نظام الأسد بإغراقهم في ملفات معقدة تجلب لهم كـ.راهية حتى الموالين الذين يعتبرون الروس أبطالهم.

رفض الروس, أغضب أسماء الأسد التي طلبت من ذراعها الأيمن “يسار ابراهيم”, والذي أصبح الذراع الأيمن لزوجها بشار أيضاً دعوة رجال أعمال لاجتماع في القصر الجمهوري.

يسار ابراهيم, بناء على طلب أسماء, جلب إلى اجتماع القصر الجمهوري “سامر الفوز ومحمد حمشو والقطان وغيرهم”.

ووفق طلاس, استبعد القاطرجي والحسواني التابعين لروسيا كما سماهم بـ(زلم الروس).

وبين طلاس أن الغاية من الاجتماع إيجاد أفضل الطرق لإبعاد الروس عن الملفات الاقتصادية السورية.

اقرأ أيضاً: صحيفة روسية تكشف غضب بوتين من بشار الأسد وترشح شخصيتين لرئاسة سوريا

وبدا خـ.لاف واضح بين أسماء الأسد من جهة والروس من جهة أخرى, حسب ما ذكر طلاس في منشوره.

وكان صـ.راع تصفية حسابات بدأ بين خال بشار الأسد المقيم في روسيا، محمد مخلوف، وابنه المقيم في دمشق رامي، من جهة، وبين أسماء الأخرس زوجة رأس النظام بشار، من جهة ثانية.

وحسب مصادر رفيعة من دمشق، فإنّ “فضح” شركة “تكامل”، العائدة ملكيتها لابن خالة أسماء، مهند الدباغ، واستغلالها للسوريين، بخطة من آل مخلوف”.

وتعزو المصادر انتقـ.ام مخلوف لما سبّبه تدخل أسماء في توزيع “كعكة” الاقتصاد السوري ووضع يدها على استثمارات مخلوف.

كما تناول الإعلام الروسي مؤخراً استغلال مسؤولي النظام وفسـ.ادهم الحكومي واهتمامهم بجمع الثروات ونهـ.ب خيرات البلاد, معددة أسماء ماهر الأسد وآل مخلوف وعماد خميس.

وأسهبت وسائل إعلام روسية خلال الأيام الماضية بتقارير ومقالات عن الفسـ.اد المستشري داخل نظام الأسد.

ونشرت استطلاعات رأي وتقارير شبه رسمية تظهر ضعف نظام الأسد وعجز بشار الأسد عن إعادة سوريا لوضعها السابق.