أخبار سوريا

صحيفة روسية تؤكد أن أمام تركيا معركة مهمة في إدلب.. وهذا القادم!

سلطت صحيفة “إزفستيا” الروسية على الأحداث الأخيرة في إدلب واضطرار الجيش التركي إلى الدخول في معارك مع هيئة تحرير الشام عند محاولتها تأمين طريق М4.

وكتب أنطون لافروف ورومان كريتسول، للصحيفة بحسب مارصدت الوسيلة إن تركيا باشرت حملة تطهير شديدة في محافظة إدلب.

وأشارت الصحيفة أن محاولة القوات التركية إبعاد المتطرفين عن الطريق السريع M4 تحولت إلى معـ.ارك مع هيئة تحرير الشام.

واعتبرت أن عزم أنقرة تنفيذ الاتفاقات المتفق عليها مع موسكو لحل النزاع جعل من وصفتهم بالإسـ.لاميين المتطـ.رفين يقفون ضد القوات التركية.

ونقلت عن الخبير العسـ.كري فلاديسلاف شوريغين قوله: “لم يكن هناك بد من اشـ.تباك الجيش التركي والدرك مع الإسلـ.اميين”.

وأضاف شوريغين أن عناصر هيئة تحرير الشام لم يبدوا أي رغبة في الاستسلام وفتح الطريق M4 طواعية.

ولفت أن الوقت المخصص لأنقرة لإبعاد من وصفهم بالمسـ.لحين عن الطريق السريع آخذ في النفاد.

وأوضح الخبير العسكري أنه ورغم ذلك “وحتى الآن، تحاول تركيا حل المشكلة باستخدام الحد الأدنى من القوة”.

ورأى شوريغين أن القوات التركية التي تم حشدها في محافظة إدلب كافية للقيام بعملية أكثر جدية.

وبين أن لدى أنقرة هناك أكثر من 10 آلاف جندي وأكثر من مائة وحدة من الدبابات والمدفعية الثقيلة.

ولم يستبعد شوريغين أن تتطور المعارك الحالية إلى مـ.واجهة أوسع نطاقا مع هيئة تحرير الشام.

اقرأ أيضاً: الجيش التركي يوجه رسالة هامة إلى أهالي إدلب.. هذا ما جاء فيها!

وأشارت الصحيفة إلى المنشورات التي ألقاها الجيش التركي على إدلب والتي طلب فيها من السكان دعم الجيش التركي في عمليته لفتح الطريقين M4 و M5.

ونقلت الصحيفة عن الأستاذ في أكاديمية العلوم العسـ.كرية فاديم كوزيولين، أن موقف سكان إدلب لا يمكن إسقاطه من الحسابات.

وأكد ضرورة “تذكر أنه تم إجلاء عدة آلاف من أكثر العناصر عنادا وعائلاتهم من المناطق السورية التي تصالحت مع الأسد إلى إدلب.

وتابع كوزيولين: “لذلك، فلن يكون من السهل على تركيا تحقيق الولاء الكامل والدعم هنا. فلا مفر من وقوع صـ.دامات جديدة”.

زر الذهاب إلى الأعلى