سياسي يلمح لعملية عسكرية تركية بموافقة روسية ضد نظام الأسد!
قال الكاتب والمحلل السياسي “أحمد الرمح” أن محاولات “إعادة إنتاج وتدوير” النظام السوري في الأوساط السياسية الإقليمية “بات في حكم العدم”.
وأضاف الرمح في حديث لـ”عنب بلدي” رصدته الوسيلة أن هناك قرار تركي بموافقة ضمنية روسية على قيام الجيش التركي بعملية عسـ.كرية ضد النظام.
وأطلق على تلك العملية “قرصة أذن” لأفراد النظام في دمشق من خلال عملية عسـ.كرية محدودة، تجبر النظام على تنفيذ التفاهمات التركية- الروسية.
ورأى أن من أحد أسباب إدخال تركيا أكثر من 30 ألف من جنودها إلى إدلب “وضع الاتحاد الأوروبي أمام خيارات ضيقة تجبره على دعم عمليتها”.
واعتبر المحلل السياسي أن روسيا تتحرك لتسريع ثلاث اتفاقيات في الشمال السوري، وخاصة في إدلب، بالرغم من انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
وقال أن من ضمن تلك الاتفاقيات فتح الطريقين الدوليين بين دمشق وحلب M5″”، واللاذقية وحلب “”M4، الذين تريد هيئة تحرير الشام مقابلًا أو حصة فيهما.
وأوضح الباحث في الشأن السوري أن التفاهم الأخير بين روسيا وتركيا يشمل أيضاً تراجع قوات النظام بعيداً عن الطرق الدولية في منطقة إدلب.
اقرأ أيضاً: صحيفة روسية تؤكد أن أمام تركيا معركة مهمة في إدلب.. وهذا القادم!
وتابع أنه في حال عرقل النظام الاتفاقيات فسيتم اتخاذ إجراءات مستعجلة بتفاهم “تركي وروسي وأمريكي” على إنهاء النظام وتعيين مجلس سياسي وعسكري ودستوري
وأكد الرمح بحسب قراءته للوضع الحالي، على أن هذا الاحتمال كلها مؤجل حتى نهاية ولاية بشار الأسد الرئاسية في العام المقبل.