حكومة النظام تستنفر في الساحل السوري.. ما القصة؟
استنفرت حكومة النظام لمـ.واجهة تهـ.ديد و كـ.ارثة محتملة طبيعية قد تجـ.تاح مناطق الساحل السوري خلال الأيام القادمة.
وأعلن محافظ محافظة اللاذقية “إبراهيم السالم” التابع للنظام اتخاذ تدابير احتياطية لمـ.واجهة الكـ.وارث الطبيعية التي قد تحصل في منطقته.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية، حسبما رصدت الوسيلة، عن السالم قوله إن هناك ضرورة لوضع بيان عملي لقدرة وجاهزية كافة الطواقم العاملة في المحافظة.
وأضاف أن مجلسه يضع خطط بديلة للتعامل مع حالات الضرورة القصوى، على حد قوله.
وأشار إلى أن الأبنية السكنية المخالفة في مناطق العشوائيات هي الأكثر تعرضاً للضرر في حال وقوع كـ.وارث طبيعية كالزلازل وغيرها.
وأوضح أن هناك تجهيزات تجري بين مجلسه ومديرية الدفاع المدني التابعة للنظام حول إنشاء غرفة عمليات طوارئ.
وضـ.ربت 6 هزات أرضية محافظات اللاذقية وطرطوس خلال الأسابيع القليلة الماضية ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
وتوقع مراقبون أن تكون الهزات الخفيفة الماضية مقدمة لهزة أرضية قاسية قد تكون نهايتها كـ.ارثة إنسانية على سكان مناطق الساحل السوري.
ولم تسفر الهزات السابقة على أي إصـ.ابات في صفوف الأهالي كما لم تحدث أضراراً مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
رغم ذلك، تسود حالة من القلق نتيجة تزايد عدد الهزات وتواليها خلال أيام قليلة، وسط حالة من الاستنفار بين الأهالي.
اقرأ أيضاً: الإمارات تطلب ود بوتين بعرضٍ ضد أردوغان في إدلب.. ما الثمن الذي تريده روسيا؟
وقالت مصادر موالية إن سبب الهزات قد يكون التنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط، الذي تنفذه شركات خاصة روسية.
لكن حكومة النظام نفت ذلك على الفور، معتبرة أن الهزات الأرضية التي ضـ.ربت محافظتي طرطوس واللاذقية هي هزات اعتيادية.