بوتين يسعى للتخلص من “بشار الأسد”.. وهذا القادم!
قالت وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن الملف السوري ودعم رأس النظام السوري “بشار الأسد” تسبب بصـ.داع في رأس الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” والكرملين.
وقالت الوكالة نقلاً عن أشخاص مطلعون على مداولات الكرملين ورصدته الوسيلة أن عدداً من الأسباب تدفع الرئيس الروسي لإنهاء الصـ.راع السوري.
وقالت المصادر المطلعة في الكرملين أن بوتين منشغل في بالصـ.دمة المزدوجة على روسيا و المتمثلة في انهـ.يار أسعار النفط ، ووباء فيروس كورونا.
وأضافت أن ذلك وإلى جانب حرصه على إنهاء مغامرته في سوريا بالنصر، يجعلانه مُصرّاً على أن يبدي الأسد مرونة في محادثاته مع المعارضة بشأن التسوية.
وقالت أن رفض بشار للتنازل عن أي من صلاحياته مقابل مزيد من الاعـ.تراف به ودعم إعادة الإعمار أثار موجات غضب روسية نادرة ضده.
ونقلت عن الدبلوماسي الروسي السابق “ألكسندر شوميلين” قوله: “الكرملين بحاجة للتخلص من الصداع السوري، لكن المشكلة تكمن في شخص واحد الأسد وحاشيته”.
وقالت الوكالة أن غضب بوتين وتعنت الأسد، يكشف عن المعضلة التي تواجهها روسيا وهي أن “الجانبان يعلمان أنه لا يوجد بديل للأسد في التوصل إلى اتفاق”.
وأضافت الوكالة أن نقل الضغط الذي مارسته روسيا خلال السنوات الماضية على نظام الأسد لتقديم تنازلات رمزية، من السر إلى الانتقاد العلني يعد تغيراً كبيراً في نهجها.
وركزت على تعليق مركز أبحاث السياسة الخارجية أنشأه الكرملين، والذي انتقـ.د فيه حكومة النظام السوري باعتبارها تفتقر إلى “نهج مرن وبعيد النظر” لإنهاء الصـ.راع.
والتي نقلت عن نائب رئيس المجلس الروسي “ألكسندر أكسينيونوك”: “إذا رفض الأسد القبول بدستور جديد، فسيعرّض النظام السوري نفسه لخطـ.ر كبير”.
وأضافت الوكالة الأمريكية نقلاً عن شخص مقرب من الكرملين إن هذا “المقال والتعليق يبعثان بإشارة قوية إلى قيادة النظام السوري”.
اقرأ أيضاً: محلل عسكري يكشف إمكانية انقلاب هيئة تحرير الشام ضد تركيا
ونقلت عن شخص مقرب من بوتين أنه يرى ينظر إلى بشار أنه شخصية عنيدة خيبت أمله واستخدم المنفذ الإعلامي المرتبط بـ”طباخه” للتعبير عن ذلك.
وأضاف المسؤول الحكومي: “إلا أنه لا يمكن التخلي عن الرئيس الروسي، لأنه لا يوجد طرف آخر في سوريا يصلح أن يكون حليفاً”، وفق الوكالة.