أخبار سوريا

رامي مخلوف يرد على بشار الأسد

رفع نظام الأسد من مستوى ضغوطاته على “رامي مخلوف”, موعزاً بالتضييق عليه أكثر بعد صـ.راعات على النفوذ الاقتصادي مع “أسماء الأسد”.

وعلق رامي مخلوف على حملة الضغوطات ومحاولة تضييق “بشار الأسد” على ابن خاله الذي كان عراب الاقتصاد السوري قبل أن يختلفا.

وأكد مخلوف أنه “وبعد يومين فقط من بدء حملة “مع بعض من بعيد” للتبرع للجمعيات الخيرية والأسر الفقيرة بدأت التهـ.ديدات تصله وتضيق عليه”.

وقال في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة: “قامت الدنيا وما قعدت، وبدأت التهـ.ديدات بإيقاف جميع أعمالنا (شفتو شو صار)”.

واعتبر ذلك بسبب التجرؤ على إظهار تقديم المساعدة للمحتاجين بشكل عَلَني، وظهوره بتمويل جمعية البستان.

وتساءل مخلوف عن سر تلك الحملات ضده, فقال: “ويبقى السؤال: لماذا كلما زاد العطاء زادت النقمة؟!”.

وأشار إلى المساعدات التي يقدمها للأسر والعائلات المحتاجة, مدعياً عمله الخيري في سوريا لخدمة الموالين ومصـ.ابي جيش النظام.

وأضاف: “كنّا منذ عدة سنوات وما زلنا ندفع وبشكل شهري مليار ونصف مليار ليرة، وكلها تذهب للعمل الخيري لدعم أهلنا وخدمة الجـ.رحى ورعاية ذوي الشهـ.داء”.

وأوضح أن هذه التبرعات تأتي من تمّلك راماك الإنسانية، وأهمها شركة سيرياتل، التي يذهب أكثر من 70% من أرباحها لدعم هذه الأعمال النبيلة، كما وصفها, ولأكثر من 10سنوات.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يعلن الحرب على “سيريتل” و “MTN”.. ويتخذ هذا القرار ضدهما!

وبين مخلوف أن سبب حملة نظام ابن خاله عليه، تأتي لرفضه الانصياع لـ”اللف والدوران”, على حد تعبيره.

ولم يخل حديث مخلوف عن الإنسانية والأمانة والشفافية, عكس ما عهده السوريون من حوت الاقتصاد السوري.

وتابع: “كوننا مؤتمنين على أموال الخير، ونعتقد أن مهمتنا الأساسية هي خدمة عيال الله المحتاجة وليس المرفّه منها, فنحن ندير هذه الشركات الإنسانية بكل أمانة و شفافية”.

منشور مخلوف جاء رداً على مطالبات نظام الأسد لشركتي سيريتل وإم تي إن بدفع قرابة مليار دولار لخزينة الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى