تطور جديد تشهده عملية التسوية السياسية في سوريا.. مصدر دبلوماسي يكشف التفاصيل!

يسعى المبعوث الدولي إلى سوريا “غير بيدرسون” لتنظيم اجتماع للجنة الدستورية عبر تقنية الفيديو الشهر المقبل، بعد ظهور مؤشرات توافق مع روسيا لدفع العملية السياسية في سوريا.

ونقلت “بروكار برس”، عن مصدر غربي أنّ “بيدرسون سيقترح في إحاطته ظهيرة الأربعاء أمام مجلس الأمن الدولي تنظيم اجتماع للجنة المصغرة للجنة الدستورية”.

وأضاف المصدر حسبما رصدت الوسيلة أنّ “هناك توافقا بين عدد من القوى الغربية وروسيا على ضرورة الدفع بالتسوية السياسية في سوريا”.

واعتقد أن “مبادرة بيدرسون ستلقى قبولا إذ لايمكن تأجيل عمل اللجنة إلى ما لا نهاية نظرا لعدم وجود موعد دقيق لخروج العالم من أزمة كورونا”.

وقال مصدر في المعارضة إنه لا يستبعد أن يبادر بيدرسون إلى عقد الاجتماع في الفترة القريبة المقبلة.

وأضاف أن ” التقنيات يمكن أن تحل المشكلة، خاصة أن الظروف العالمية لا تسمح بامكانية عقد الجلسة في أي مكان في العالم”.

كما أعرب عن ترحيب “المعارضة دائما بتسريع عمل اللجنة الدستورية كجزء من الحل وفق القرار 2254 وإعلان جنيف”.

واعتبر قيادي في المعارضة أن “موضوع الدعوة لعقد اجتماع للدستورية يعود إلى المبعوث الدولي وتنسيقه مع رئيسي وفدي المعارضة والنظام”.

وبين أن “مدونة السلوك تنص في بندها الـ13على احترام سرية مداولات اجتماعات اللجنة، وفي البند14 على الامتناع عن استخدام وسائط التواصل الاجتماعي كوسيلة للتواصل”.

وأشار المصدر القيادي إلى كيفية ضمان ألا يكون عضو اللجنة المصغرة وحيداً، وأنّ الحسابات غير مخترقة أو أن يتم تسجيل المداولات.

وجدد تأكيده على انفتاح “وفد المعارضة ومن باب سحب الذرائع على أي اقتراحات للدفع بعمل اللجنة الدستورية شريطة تأمين سرية المداولات”.

اقرأ أيضاً: رامي مخلوف يرد على بشار الأسد

وكان المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، قد أعلن توصل النظام والمعارضة السورية إلى اتفاق على جدول أعمال اللجنة الدستورية.

واللجنة الدستورية مكونة من 150 عضواً، 50 لنظام الأسد، و50 للمعارضة و50 للمجتمع المدني.

كما انبثقت عن اللجنة الدستورية لجنة مصغرة (هدفها الصياغة) من 45 عضواً 15 من كل مجموعة تتخذ قراراتها بموافقة 75% من أعضائها وبرئاسة مشتركة من النظام والمعارضة.