الدوريات الروسية على طريق حلب اللاذقية تواجه رفضاً شعبياً وعسكرياً.. فما مصير جنوب الطريق؟
أجرى راديو روزنة استطلاعاً لآراء عدد من المتابعين حول احتمالية عمل قيام روسيا بعمل عسـ.كري يسـ.تهدف جنوب طريق حلب- اللاذقية.
وناقش الراديو عبر برنامج صدى الشارع حسبما رصدت الوسيلة آراء المتابعين والاختصاصيين بشأن توقعات عمل عسـ.كري روسي على طريق إم4.
الباحث زكريا ملاحفجي، قال: “لا أعتقد أن يحصل تصعـ.يد دولي، علمًا أن النظام يحشد قواته مع ميليـ.شيات إيرانية في المنطقة”.
وأضاف: “تزامنت الحشود مع زيارة وزير الدفاع الروسي، لدمشق، وكثير من المعلومات تحدثت أن زيارته كانت رسالة واضحة للنظام لمنع أي تصعيـ.د بهذه المنطقة”.
وبين الكاتب أن روسيا الآن في مرحلة تفاهمات مع تركيا، بالتزامن مع إنشاء نقاط مراقبة جديدة.
وتابع: أنشأ الجيش التركي نقطة مراقبة جديدة بقرية الكفير جنوب جسر الشغور أي شمال طريق “M4” معززًا وجوده، وهذا يعطي “إشارة واضحة أن النظام يرغب بالتصعيد”.
وأكد أن “روسيا ليست بصدد تصعيـ.د حالياً فهناك تفاهمات ومصالح، لذلك لن يحدث تصعيد على المدى القريب،”.
ونوه ملاحفجي أن التصعيد غير المدروس ستكون عواقبه كارثية, في ظل انتشار فيروس “كورونا المستجد” بالعالم.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تكثف تحركاتها على الأراضي السورية.. وهذا القادم في شمال شرقي سوريا!
ولا يزال مصير تسيير الدوريات الوسية التركية المشتركة على طريق حلب-اللاذقية مجهولًا، في ظل عدم تمكن روسيا من تسيير دورياتها مع تركيا.
وقضى اتفاق “موسكو”، الموقع بين تركيا وروسيا في 5آذار الماضي، بتسيير دوريات مشتركة بين قريتي الترنبة شرق إدلب وقرية عين حور جنوب غربي إدلب، بدءًا من 15آذار الماضي.