الولايات المتحدة تكثف تحركاتها على الأراضي السورية.. وهذا القادم في شمال شرقي سوريا!
قالت صحيفة الشرق الأوسط إن الولايات المتحدة كثفت مشاوراتها مع قادة المجموعات السياسية الكردية في سوريا بهدف “توحيد الصفّ” الكردي وتأسيس إدارة مدنية مشتركة.
وقالت إن المبعوث الأميركي ويليام روباك، عقد جولتي مباحثات الشهر الحالي مع قادة “حزب الاتحاد الديمقراطي” و”حركة المجتمع الديمقراطي”؛ ورئاسة “المجلس الوطني الكردي”.
وأضافت بحسب ما رصدت الوسيلة أن الاجتماعات عقدت بمشاركة مظلوم عبدي قائد “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشارت الصحيفة إلى عقد اجتماعين منفصلين قبل يومين مع ممثلي “التحالف الوطني” الكردي و”الحزب التقدمي” الكردي.
مصادر مطلعة كشفت أن نقاشات ساخنة دارت في غرف الاجتماعات التي سعت لتقريب وجهات النظر بين أطراف الحركة الكردية السياسية.
ونوهت المصادر أن هذه النقاشات تأتي في أعقاب العملية التركية شرق الفرات وسيطرتها على رأس العين بالحسكة وتل أبيض بالرقة.
وأكدت المصادر أن تلك المساعي تعثرت واصطدمت بتعنّت الأطراف الرئيسية.
وتابعت أن الأمر دفع بالسفير الأميركي لتركيز اجتماعاته مع الجهتين المعنيتين بالخلاف؛ “حزب الاتحاد الديمقراطي” و”المجلس الوطني” الكردي.
كما استبعدت مصادر اتفاق الطرفين نهائياً؛ إذ “لا تزال النقاشات مستمرة وتدور حول عدة قضايا عالقة؛ كملف المعتقلين والموقف من التداخلات الإقليمية والدولية، والحوار مع النظام.
وتأمل قياديون التوصل لاتفاق “يخضع نظام الحكم بالإدارة الذاتية لمبدأ المحاصصة السياسية؛ بحيث تقسَّم مناصبها على أساس الانتماء الحزبي”.
اقرأ أيضاً: معهد أمريكي يتوقع قرار انسحاب روسيا من سوريا!
ورجحت مصادر أن توزع مناصبها السيادية بين حزبين رئيسين؛ هما “حزب الاتحاد السوري” و”الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا”.
وحسب المصادر, ستتشكل قيادة مشتركة للقوات العسكرية، ورسم خريطة انتشار مقاتلي كل جهة بمناطق محددة، على أن يجري توزيع المهام بين قيادتي قسد، و”بيشمركة روج أفا”.