أخبار سوريا

بشار الأسد يعيش بين نارين.. وهكذا سيسقط!

قال المحلل السياسي المختص بالشأن الروسي محمود حمزة، إن بشار الأسد يعيش بين نـ.ارين، الأولى إيرانية والثانية روسية.

واعتبر حمزة في حديث لعنب بلدي رصدته الوسيلة أن الأسد لم يصبح بعد “واجهة كرتونية”، وأن لديه جانبًا يناور به.

وحسب حمزة, ، فإن بشار الأسد ما زالت لديه أجهزة أمنية وبقايا دولة وبقايا نظام، ما يجعله أحد اللاعبين في سوريا.

واوضح أن إيران تسيطر في سوريا على مجالات أمنية وعسكرية وثقافية وغيرها، وروسيا تسيطر عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا.

وأضاف المحلل السياسي السوري أن “كل دولة لها نفوذ على هذا النظام”.

وأكد حمزة أن روسيا لا تستطيع أن تملي كل ما تريده ولا يمكنها أن تدير الاقتصاد ومؤسسات الدولة وما تبقى من جيش النظام.

وتابع حمزة أن روسيا توجد في الخطوط الأساسية بالملف السوري، لكنها لا تستطيع أن تتدخل بالتفاصيل.

وبرأي حمزة, هذا ما يفسر ضغط الروس على النظام عبر الحملة الإعلامية الأخيرة.

ورأى أن الروس ليسوا في مكان في سوريا يستطيعون القول فيه كن فيكون، مبرراً بوجود لاعبين دوليين وإقليميين مهمين يؤثرون بالملف السوري، كأمريكا وتركيا وإسرائيل.

كما أن الأسد, وفق حمزة, قادر على أن يناور في سوريا، مستشهدًا بما نشره موقع “MiddleEastEye” عن عرض إماراتي للأسد ضد القوات التركية مقابل مليارات الدولارات.

ويعتقد أن ذلك يعني قدرة الأسد على المغامرة والإقدام على عمل عسكري، وأن الروس ليسوا قادرين على التدخل في شؤون النظام بكل صغيرة وكبيرة.

ووفق حمزة, هناك عدة تناقضات خرجت من موقف النظام وروسيا، منها “اللجنة الدستورية”.

وأردف حمزة: النظام منذ البداية يغرد خارج الرؤية الروسية، وبكل مرة تضغط موسكو، ويجلبه بوتين إلى سوتشي ويضغط عليه ليخرج بعدها مؤيدًا لما تريده موسكو.

اقرأ أيضاً: فراس طلاس يكشف عن الرسالة الخطيرة التي حملها فيديو رامي مخلوف لشبيحة الأسد

وكشف حمزة أن النظام يلعب على معادلة المصلحة الروسية في سوريا وتأثير الانسحاب الروسي منها على موقف القيادة الروسية.

وأنهى حمزة بالقول: النظام وروسيا على علم تام أن موسكو إذا سحبت يدها من سوريا سيسقط النظام، والنظام يعلم أن مصلحة روسيا في سوريا، وأنها لن تنسحب من سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى