إعلامية موالية تهاجم رامي مخلوف وتكشف حجم ثروته وتحكمه في ثروات سوريا.. شاهد
الوسيلة – خاص:
هـ.اجمت الإعلامية الموالية لنظام الأسد “ماغي خزام” رجل الأعمال رامي مخلوف, متهـ.مة إياه بنهـ.ب مقدرات البلد وجمع الثروات.
جاء ذلك تعليقاً على ظهور مخلوف بتسجيل مصور وهو يتوسل بشار الأسد أن ينهي له قضية شركتي سيريتل وإم تي إن مع الحكومة.
وقالت خزام في تسجيل مصور على الفيسبوك رصدته الوسيلة: “حدا بيسرق حالو, أنتوا أغلى من حالي, الي من الضهر بتوقيتي لهلق وأنا عم أضحك, ضحكت عن سنة”.
وسخرت من ظهور مخلوف وجلوسه على الأرض وخلفه حطب التدفئة, للإيحاء لمتابعيه ومؤيديه بأنه على حق ويستحق الوقوف إلى جانبه.
واعتبرت ظهور مخلوف وهو جالس على الأرض رسالة للسوريين ولأبناء الطائفة الموالين للأسد بأن حصار النظام والتضييق عليه أقعده على الأرض.
وأرجعت خزام سبب انتقـ.اداتها لمخلوف هو حذف الأخير لتعليق زوجها الذي طالب مخلوف بتقاسم الثروات مع الشعب السوري كما يقاسمهم مشاكله.
وأشارت إلى أن من بين آلاف التعليقات المسيئة لمخلوف ولعائلته لم يزعجه سوى تعليق زوجها, مبينة أنه لا يريد سماع هذه الجملة بالذات.
وأعربت خزام عن استيائها من أسلوب مخلوف في استجداء الأسد والذي بدا وكأنه يستحق الشفقة.
وواصلت خزام استهزاءها من مخلوف وتوسله لرأس النظام بطريقة تجعلها على وشك إطلاق حملة مساعدة له.
وبينت الإعلامية المعروفة بولائها لنظام الأسد أن مخلوف يكذب حين يقول بأنه لايملك إلا جزءاً بسيطاً وجل أعماله إنسانية.
حجم ثروة رامي مخلوف
وأكدت خزام أن رامي يملك شركة راماك الإنسانية والتي لا تعنى بالإنسانية وإنما هي شركة مقاولات وتعهدات سياحية.
وبينت أن رامي يملك في شركة سيريتل 57 مليون سهم؛ عندما كان سعر السهم الواحد فيها 900 ليرة عام 2010, وفي شام القابضة “شركة فنادق وطيران” 50%.
واستعرضت أبرز أرباح رامي مخلوف من الشركات والاستثمارات والمنشآت والفنادق والحصص التي يملكها في سوريا, وأبرزها: بنك سوريا الإسلامي 141 مليون، بنك بيبلوس 5% عام 2010 كان نصيبة نصف مليار، (غولف سانس” البريطانية) 0.5% والتي تفوق مليار دولار.
وأضافت: أما في كابيتال” شركة وساطة مالية يملك 50% منها، صناعة ألبسة “أما ونور” 200 مليون، الفجر العقارية، إذاعة نينار، الحدائق، بنيان الشام.
كما عددت خزام الكثير من الأرباح والشركات والمجموعات التجارية التي تدر ملايين الدولارات على رامي مخلوف.
وعرجت على مجموعة الرسالة التي عثرت من خلالها السعودية على شحنة مخـ.درات، وكذلك تناولت جمعية البستان.
ونوهت خزام إلى أن المبالغ التي يتكلم عنها رامي مخلوف لدفع الضرائب هي 10% من الأرباح فقط.
الهدف من استجداء الأسد
وكشفت خزام الهدف الحقيقي من ظهور مخلوف بهذه الطريقة على مواقع التواصل والتي جاءت, لكسب الرأي العام، والحفاظ على ثقة السوريين.
وألمحت خزام إلى عدم تصديق رامي فهو يريد استعطاف أبناء الطائفة العلوية التي قدمت أبناءها فداء لكرسي الأسد ودافعت عن بقائه.
وحسب خزام, أراد مخلوف أن يقول لأبناء طائفة الأسد بأن أموال مخلوف وشركاته واستثماراته ستذهب إلى الواجهة الجديدة لأسماء الأسد (مهند دباغ), والمحسوب على الطائفة السنية.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يعيش بين نارين.. وهكذا سيسقط!
وكان رامي مخلوف قد ظهر في تسجيل مصور هو الأول له منذ نحو 9 أعوام، انتقد فيه استهـ.داف النظام له شخصياً.
وناشد مخلوف بحسب مارصدت الوسيلة رأس النظام بشار الأسد، للتدخل في إنهاء قضيته مع الحكومة، التي تستهدف شركتي الاتصالات “سيريتل” و”MTN”.