أخبار سوريا

بشار الأسد بات ورقة خاسرة.. فهل يبحث بوتين عن صفقة دولية لإزالته عن السلطة؟

ازداد الجدل خلال الأيام الماضية بعد تنامي انتقادات وسائل الإعلام الروسية لرأس النظام بشار الأسد وحقيقة تغيير روسيا لموقفها من الأسد والطريقة التي يدير بها سوريا.

ووصفت وسائل الإعلام تلك رأس النظام السوري بالضعيف جداً وغير القادر على قيادة دفة البلاد مع انخفاض شعبيته.

موقع “اقتصاد”، نقل عن الصحفي المختص بالشأن الروسي، سامر إلياس، حسبما رصدت الوسيلة أن الروس لم يعلنوا يوماً أنهم يدعمون الأسد كشخص.

وأضاف أن الروس يدّعون أنهم يحمون “الدولة” (النظام السوري)، وأنهم يمنعون إسقاط الأنظمة من الخارج.

وحسب الياس, فإن سوريا أمام مرحلة مفصلية، متمثلة باستحقاق الانتخابات الرئاسية العام المقبل2021.

ورأى أنه من الواضح أن هذه الحملة غير المسبوقة، والتي تتحدث عن فساد الأسد وحاشيته، تأتي متزامنة مع الأزمة الاقتصادية التي تضرب العالم جراء كورونا.

ويعتقد إلياس، أن روسيا التي تعاني اقتصادياً كما سائر الدول الأخرى، أدركت أنها غير قادرة على دعم الأسد اقتصادياً وسياسياً كما في الماضي.

ولذلك, وفق الياس, روسيا تبحث عن إمكانية عقد صفقة مع المجتمع الدولي، آخذين بالحسبان، أن الأمر لن يتم دون إصلاحات حقيقية، قد تصل إلى الإطاحة بالأسد عام 2021.

كما تريد روسيا إيصال رسائل للأسد، مفادها: مراعاة مصالحها الاقتصادية بسوريا، بمنحها امتيازات إضافية لتعويض مصاريف العمليات الحربية, وفق الكاتب.

وأكد خشية روسيا من أن يؤدي ازدياد تدهور الأوضاع الاقتصادية السورية إلى نكسة، مع الأخذ بالحسبان التأثيرات المحتملة لقانون قيصر الأمريكي.

اقرا أيضاً: صحيفة فرنسية تكشف عن حجم الخلافات بين بشار الأسد ورامي مخلوف وهذا موقف بوتين!

والسبت, أكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن روسيا ستحتاج لاقتراض تريليون روبل (13.44ملياردولار) هذا العام لتغطية عجز الإيرادات من القطاعات غير المرتبطة بالنفط والغاز.

وبحسب تقديرات اقتصادية فإن خسائر الاقتصاد الروسي يومياً، تبلغ حوالي مليار دولار، جراء انهيار أسعار النفط.

زر الذهاب إلى الأعلى