بشار الأسد يتخذ قراراً نهائياً بحق رامي مخلوف.. مسؤول سوري يكشف التفاصيل!
قالت مصادر خاصة من دمشق إن نظام الأسد رد بقوة على رسالة رامي مخلوف التي وجهها عبر تسجيل مصور على صفحته في الفيسبوك.
وأكدت المصادر لـ “العربي الجديد” حسبما رصدت الوسيلة أن “الظاهرة المخلوفية” انتهت، بعد أن أعلن رامي الخـ.لاف على العلن.
ودللت المصادر على ذلك بأن “النظام لا يقبل بهذه الطريقة المباشرة من الخطاب”.
ولفتت المصادر في السياق إلى أن نظام الأسد “أحـ.رق كل من كشف وعرّى نظامه، حتى على صعيد الخطاب مباشرة”.
وتساءلت المصادر: “كيف إذا جاءت الرسالة من الدائرة الضيقة جداً”.
ورأت المصادر أن رسالة رامي مخلوف تعني “القفز من مركب النظام بناء على نصيحة خارجية”،
أو أن “مخلوف يتوسل الأسد لأن التواصل مقطوع بين رامي وبشار، إذ سبق أن طلب مراراً مقابلة الأسد، وجاءه الرفض”.
ووفق المصادر, فإن “لغز التصعيد” يكمن بالدور الروسي، الذي سرب المحادثات الخاصة، ومرر رأي “أبو رامي” وأخيه حافظ، المقيمين بموسكو.
وأكدت أن “الموضوع ليس ماليا وإن حاول الطرفان تسويقه كذلك، فما قيل عن 100مليون دولار، لا شيء بحسابات مملكة مخلوف المالية”.
مسؤول سوري رفيع يكشف التفاصيل!
مسؤول سوري رفيع قال إن روسيا مررت محادثاتها مع محمد مخلوف إلى بشار، وكان ذلك بداية المشاكل بين مخلوف والأسد قبل أشهر.
وأضاف أن روسيا كشفت مؤخراً عن “نوايا مخلوف لما بعد الأسد”، هادفة لتقليل الفساد والشبكات المسيطرة في سورية.
وحسب المسؤول, تهدف روسيا أيضاً لتحصيل أموالها، فقد طلبت أخيراً نحو 3مليارات دولار وبالعملة الصعبة، وهي سبب إضافي لملاحقة الأسد لمخلوف.
وتابع: “رأينا وسنرى تصدعات، فكثيرون يرون رامي رجل الخير والمسعف عبر جمعية البستان والعلاج والمساعدات، ورواتب من كان يشتغل معه خلال التصدي للثورة وتوقفت أرزاقهم”.
واعتبر المسؤول الحكومي أن ملامح الانشقاق اليوم، تشبه ما حدث حين حاول رفعت الانقلاب على شقيقه حافظ، مطلع الثمانينيات.
وبين أنه “ليس بسبب أقرباء أسماء الأخرس تم ضـ.رب رامي، بل لأسباب سياسية تتعلق بموقف آل مخلوف التي سرّبوها للروس لما بعد الأسد”. (punandjokes.com)
ورأى أن الخلاف شكل فراغاً، تحاول أسماء “أن تملأه بنفسها أو عبر ابن خالتها مهند الدباغ أوطريف الأخرس أو أخيها، وربما لاحقاً والدها فواز علانية”.
وأكد المسؤول أنه”يتم التحضير لوضع رجال أعمال جدد في الواجهة، مقربون من أسماء أو أقرباؤها”.
الحاضنة الشعبية خائفة
وقال بشار من جبلة في اتصال هاتفي مع الصحيفة: “يعيش الشارع في جبلة وبستان الباشا مسقط رأس محمد مخلوف حيرة مما حصل”.
وأضاف: “صراحة الناس مو عرفانة شو تعمل ومع من تقف، ولكن الكل خائف من نتائج ما قد يصل إليها خلاف العائلتين”.
وأوضح بشار أن “رامي له فضل على كثيرين وأبوه كان من أهم رجالات الدولة بزمن حافظ وبشار”.
وكشف بشار الذي رفض إدراج كنيته أن “محمد مخلوف كان يعين وزراء ومسؤولين بجرة قلم ووقف هو وأولاده منذ 2011 مع الرئيس، فماذا حصل اليوم، الجميع مستغرب”.
وحسب المصدر, فإن “الجميع هنا يشك أن ما يجري، هو لعبة أسماء الأخرس وصراعات بين إيران وروسيا”،
أما عن شعبية أسماء بمدن الساحل, فقال: “لديها شعبية كبيرة وهذا الخطر الذي نخافه قريباً، لأن للأستاذ رامي أيضاً شعبية”.
وكان رامي مخلوف، قد ظهر في تسجيل مصور عبر “فيس بوك”، كشف خلاله عن ضغوطات يواجهها واعتقالات طالت موظفين ومدراء في شركاته.
وأكد مخلوف أنه لن يرضخ للضغوط ولن يتنازل عن إدارة شركاته وأمواله.
اقرأ أيضاً: شركاء “رامي مخلوف” يتخلون عنه ويعلنون استعدادهم لاتخاذ هذه الخطوة!
وطالبت الهيئة النّاظمة للاتّصالات التابعة لوزارة اتصالات الأسد شركات يملكها رامي مخلوف بمبلغ 233.8 مليار ليرة سورية.
وسبق قبل أيام أن ظهر مخلوف مناشداً، الأسد، لمساعدته في حل مشاكل شركاته، مستعطفاً السوريين من أبناء الطائفة العلوية.