كشف الإعلامي السوري “فيصل القاسم” عن حالة من الاستياء غير المسبوقة في أوساط الطائفة العلوية في سوريا
ذلك الاستياء الغير مسبوق سببه “أسماء الأخرس” زوجة رأس النظام بشار الأسد, وفق القاسم.
وقال القاسم في منشور رصدته الوسيلة إنه حصل على معلومات من مصادره الخاصة تؤكد أن العلويين بدؤوا يلفقون على أسماء القصص لاستيائهم منها.
وحسب القاسم, فإن آخر تلك القصص تقول أن أصل أسماء الأخرس زوجة بشار تركمانية وليست سنية.
ولفت القاسم أن استياء العلويين جاء بعد استيلاء أسماء على شركات واستثمارات كانت تذهب لرامي مخلوف وأشخاص علويين ممن كانوا يتحكمون باقتصاد البلد.
وأكد القاسم أن أسماء الأخرس ثأرت لجميع أهل السنة المظلومين في سوريا بسبب نفوذ الطائفة العلوية وتحكمها بثروات وخيرات البلاد.
وأشار القاسم إلى أن أسماء ماضية في طريقها ولن تلتفت لما يروجه موالو زوجها من العلويين.
ورأت مصادر القاسم أن السيدة الأولى “مو شايلة كل العلويين من أرضهن وراح تعمل فقط إللي براسها.. وإللي مو عاجبو بضـ.رب راسو بقاعدة حميميم”.
وتأتي تغريدة القاسم بالتزامن مع تقارير ومعلومات عن وجود خـ.لافات وصـ.راعات داخل أركان النظام بين أسماء الأسد ورامي مخلوف.
اقرأ أيضاً: في ظهور جديد.. رامي مخلوف يكشف عن تحرك جديد لـ”بشار الأسد” ضده
وكان صـ.راع تصفية حسابات بدأ بين خال بشار الأسد المقيم في روسيا، محمد مخلوف، وابنه المقيم في دمشق رامي، من جهة، وبين أسماء الأخرس زوجة رأس النظام بشار، من جهة ثانية.
وحسب مصادر رفيعة من دمشق، فإنّ “فضح” شركة “تكامل”، العائدة ملكيتها لابن خالة أسماء، مهند الدباغ، واستغلالها للسوريين، بخطة من آل مخلوف”.
وتعزو المصادر انتقـ.ام مخلوف لما سبّبه تدخل أسماء في توزيع “كعكة” الاقتصاد السوري ووضع يدها على استثمارات مخلوف.