مصادر طبية تكشف عن كارثة حقيقية في أحد مشافي النظام السوري!
رافقت دورية أمنية تابعة لنظام الأسد اثنا عشر مصاباً جديداً بفيروس كورونا وصلوا دفعة واحدة إلى مشفى الأسد الجامعي المخصص للغزل الصحي.
ويأتي هذا مع استمرار تواجد عدد كبير من المصابين بفيروس “كورونا” يتجاوز عددهم خمسين مصاباً في مشافي ابن النفيس والأسد الجامعي والمجتهد، ويتم عزلهم لإخفاء الأرقام الحقيقية.
وقال مصدر لوكالة “ستيب” حسبما رصدت الوسيلة إن الأفرع الأمنية بمنطقة الزبداني، اتصلت على الفور بإدارة المشفى وسألت عن عدد الإصابات القادمة وأسمائهم ومناطقهم.
وأضاف أن استعلام الأمن وتواصله مع مدير المشفى وإدارته بهدف بسط نفوذهم والمطالبة بإعلامهم بأي جديد يحصل في المشفى فورياً.
وبين المصدر، الموجود بمشفى الجرجانية (الزبداني)، أن 16 مصاباً تمّ توزيعهم في الطابق الثاني والثالث من المشفى قبل يومين.
وتطرق المصدر إلى تخريج سبعة مصابين تعافوا، أغلبهم من دمشق وريفها وبينهم شخصين من العراق وآخرين من الأفغان، مؤكداً أن حالتهم غير مستقرة.
وبلغت حصيلة مصابي فيروس كورونا في مشفى الزبداني، وفق المصدر, فقط 27 شخصاً، شفي منهم 8 أشخاص وتوفي ثلاثة أشخاص آخرين.
وأكد المصدر أن زيارات مسؤولي النظام التفقدية لا تنقطع بين الحين والآخر, مشيراً لتقديمهم الدعم بالمعدات اللوجستية.
والجمعة, نقلت قوات الأسد 16 طالباً سورياً إلى مركز الحجر الصحي في مدينة دمشق، ضمن حافلات معقمة بعد وصولهم عبر طائرة قادمة من روسيا إلى مطار اللاذقية.
اقرأ أيضاً: موقع استخباراتي: بوتين يحفر لـ “بشار الأسد” ويمهد لهذا الاجراء!
ولا زال مئات الأشخاص في مركزي الحجر الصحي بفندق مطار دمشق الدولي ومركز الدوير بريف دمشق ممن قدموا من خارج البلد تمّ حجرهم لحين التأكد من سلامتهم.
وكانت وزارة الصحة قد سجلت إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع عدد الإصابات بمناطق سيطرة الأسد إلى 44 إصابة، توفي منهم ثلاثة أشخاص.
كما ارتفع عدد المتعافين من الفيروس في سوريا إلى 27 حالة.