تحدث رامي مخلوف ابن خال رأس النظام بشار الأسد عن تحرك جديد للأجهزة الأمنية وقيامها باعتـ.قال مدراء وموظفين في شركاته, متوسلاً الأسد التدخل وإنصافه قبل فوات الأمان.
وأكد مخلوف أن ضغـ.وطات أمنية كبيرة لا تطاق ولا تحتمل بدأت بالظهور ضده في الوقت الحالي.
وقال مخلوف في تسجيل مصور على الفيسبوك رصدته الوسيلة: “الموضوع حساس جداً, ليس مزحة أو شهرة, الموضوع أكبر من ذلك”.
وأضاف أن الموضوع يتعلق بجنى عمر ومرحلة طويلة من العمل تم تسخير, حيث تم تسخير جزء كبير من هذه الشركات لعمل إنساني تحت اسم راماك الإنسانية”.
ولفت مخلوف أن ما أسماها “تفصيلات” وصلت إلى وقت لم يعد قادراً على السيطرة عليها، وإن فقدها فهي ليست بإرادته.
وكشف مخلوف عن ضغـ.وطات بدأت عليه اليوم وبطريقة غير مقبولة وغير إنسانية.
وبين أن الأجهزة الأمنية اعتقـ.لت مدراء وموظفين من شركاته بأسلوب غير لائق وغير متوقع من أجهزة كانت مدعومة من هذه الشركات.
واستغرب تصرف الأجهزة الأمنية بحق موظفيه, مذكراً بشار الأسد بدعم شركاته لعناصر وشبيحة الجيش والأمن وخدمته ورعايته له أثناء الحـ.رب.
واعترف رامي مخلوف بأن الأجهزة الأمنية تطلب منه التخلي عن الشركات وتنفيذ التعليمات العليا وهو “مغمض العينين”.
وتابع: “طلب مني اليوم ابتعد عن الشركات ونفذ تعليمات وأنا مغمض وبلشت الضغـ.وطات بسحب الموظفين ومدراء”.
ونبه مخلوف الأسد بأن أسلوب التعامل مع مدراء وموظفي شركاته غير لائق وأنه “ظلـ.م واستخدام سلطة بغير محله, السلطة لخدمة الناس”.
وأوضح أن مناشدته للأسد لم يكن الهدف منها عدم الدفع بل ناشد الأسد لإنصافه وحل مشـ.اكل شركاته, منوهاً أن طلباتهم لم تكن محقة.
وشدد على أن الهدف من مناشدة الأسد كان وضع حد للتدخـ.لات المحيطة بصاحب القرار (دائرة الأسد الضيقة) لأنها أصبحت لا تطـ.اق ولا تحتمل وباتت لدرجة مقـ.رفة وخطـ.رة.
وأعلن مخلوف رفضه الخضـ.وع لطلبات النظام والتنازل عن الشركات لأنه مؤتمن عليها حسب تعبيره.
وجدد مناشدته للأسد أن يحميه ويمنع الأجهزة الأمنية من التعـ.دي على حريات موظفيه الموالين الذين كانوا وما زالوا داعمين له ولجيشه, وفق تعبيره.
وألمح مخلوف إلى تهـ.ديد مبطـ.ن وصله من خلال تحرك الأمن ضد موظفي شركاته, مفاده بأن عليك يا رامي أن تتنازل أو نعتـ.قل كل جماعتك.
اقرأ أيضاً: صحيفة فرنسية تكشف عن حجم الخلافات بين بشار الأسد ورامي مخلوف وهذا موقف بوتين!
ودعا مخلوف الأسد لعدم التخـ.لي عنه وعدم الضغـ.ط عليه أكثر لأنه لن يتنازل ولن يرضـ.خ, وفق قوله.
وختم بالتوجه للأسد: “ما بصير هيك ياسيادة الرئيس أرجوك.. ما تسمح بهالشي,عم يضغـ.طوا علي لحتى أتنازل, ما رح أتنازل يلي بدو أيضاً يتعـدى علي, واللي بدو يسـ.يء إلي لا حول ولاقوة”.
ظهور رامي مخلوف هو الثاني خلال يومين, إذ سبق وتوسل مخلوف بشار الأسد أن يحل قضية شركاته مع الحكومة مدعياً أنه لا يملك المبلغ المطلوب للدفع.