الليرة السورية تسجل أرقاماً جنونية لم تشهدها سوريا على الإطلاق.. ومصادر تكشف التفاصيل!
خاص بالوسيلة
تراجعت قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي بشكل غير مسبوق في سوريا مسجلة أرقاماً جنونية.
جاء ذلك مع اشتداد الخلافات بين رأس النظام بشار الأسد وابن خاله “رامي مخلوف”.
وضجت مواقع مختصة بأسعار الليرة والعملات بانخفاض الليرة السورية الكبير والمستمر, وسط تخبط في الأسعار وتباينها من صراف لآخر.
وذكر موقع “الليرة اليوم”، بحسب ما رصدت الوسيلة أن الليرة مستمرة بالانخفاض غير المسبوق في تاريخ البلاد منذ افتتاح تعاملات اليوم الثلاثاء 5 أيار الحالي.
وارتفع دولار دمشق أمام الليرة السورية إلى 1380 للمبيع و1370 للشراء, فيما بلغ في حلب 1370 للمبيع و1360 للشراء, وذلك عند الساعة 12:20 .
وبلغ سعر اليورو أمام الليرة السورية 1506 للمبيع و1493 للشراء, وفق ذات الموقع.
وقفز سعر الدولار في إدلب ومناطق الشمال المحرر إلى 1450 للمبيع قبل أن ينخفض إلى 1440 عند الساعة الـ12:20ظهراً.
وارتفعت قيمة الليرة التركية أمام نظيرتها السورية لتصبح 194 للمبيع و192 للشراء, وفق موقع الليرة اليوم.
وقالت مصادر خاصة لموقع الوسيلة إن سوق صرف الدولار، في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء، ارتفع بشكل جنوني شهدته مناطق إدلب والشمال السوري وحلب.
وأكدت المصادر أن الطلب الكبير على الدولار في مناطق خاضعة لسيطرة الأسد أدت لحدوث فروقات في سعر الصرف بين الشمال السوري ودمشق وحلب.
وأشارت مصادرنا إلى وجود حالة من التخبط في الأسواق المحلية في ظل تراكم الخسائر ومحاولة تعويضها.
ويعتبر ارتفاع الدولار إلى هذه المستوبات الأولى في سوريا على الإطلاق, فلم يسبق أن تخطى الدولار هذه الأرقام من قبل.
وبقي سعر الدولار للحوالات لدى مصرف سورية المركزي، عند 700 ليرة للدولار الواحد، باعتباره السعر الرسمي المعتمدً في معظم التعاملات، بما فيها، تسليم الحوالات الخارجية.
وجاء ارتفاع الدولار إلى هذه المستويات بعد التأثر بخلافات النظام مع رامي مخلوف وحديثه عن ضغوطات واعتقالات طالت مدراء وموظفين في شركاته.
وتأثرت قيمة الليرة السورية بفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على النظام ومسؤولين مقربين منه واقتراب موعد تطبيق قانون قيصر.
اقرأ أيضاً: في أول ظهور له بعد فيديوهات رامي مخلوف.. بشار الأسد يحذّر من “كارثة” تتجاوز إمكانيات سوريا!
وكان وباء كورونا وانتشاره في معظم دول العالم قد ساهم في تدني الاقتصاد العالمي وخصوصاً على قيمة الدولار وسورية إحدى هذه الاقتصادات التي تأثرت.
وطالب نظام الأسد شركتي سيريتل وإم تي إن للاتصالات المملوكة لرامي مخلوف بمبلغ 233.8 مليار ليرة سورية.
وكانت صحيفة “تايمز” البريطانية، قد كشفت أن رامي مخلوف يسيطر على نحو 60% من الاقتصاد السوري قبل اندلاع الثورة عام 2011.