السعودية تبدأ أولى خطوات التطبيع مع بشار الأسد
احتفت وسائل إعلام النظام السوري بالإعلان عن استثمار وتأسيس شركة سعودية محدودة المسؤولية في ريف دمشق, حسبما أعلنت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام.
واعتبرت وسائل الإعلام بحسب ما رصدت الوسيلة أن هذا الاستثمار هو انتصار جديد يحققه الأسد على “الإرهـ.اب” ومؤشر على عودة الحياة وعجلة الاقتصاد في سوريا إلى حالتها الطبيعية.
وجاءت أهمية هذا الاستثمار بالنسبة لإعلام النظام لكونه قادماً من دولة كانت تقف على منصة العـ.داء مع نظام الأسد.
ووفق موقع الاقتصادي, تعود ملكية الشركة لمستثمرين يحملان الجنسية السعودية، هما: جعفر عبد الله آل مبيريك، وعبد الله جعفر آل مبيريك.
وبين الموقع أن الشركة ستعمل في مجال تجارة مواد البناء والإكساء والمواد الغذائية والاستيراد والتصدير، وأن رأسمال الشركة هو خمسة ملايين ليرة سورية.
ورأت صحيفة المدن أنه رغم البوادر التي تشير إلى تحسّن العلاقات السياسية إلا أن عودة الاستثمارات السعودية على الأراضي السورية بهذا التوقيت يبدو مريباً.
وأرجعت الصحيفة ذلك إلى عدم وجود ضمانات حقيقية تحمي حقوق المستثمرين، إضافة لإمكانية تطبيق قانون “سيزر” في أي لحظة.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يريد إنهاء رامي مخلوف.. وهذه أوراق القوة التي يملكها مخلوف في مواجهة أسماء الأسد!
وتعتبر هذه الشركة السعودية الأولى التي يتم تأسيسها في سوريا عقب انطلاق الثورة السورية في 2011.
وتعتبر السعودية قبل اندلاع الثورة واحدة من أكبر الدول التي كان لديها استثمارات حقيقية ومباشرة على الأراضي السورية.
وشكلت مدينة درعا الحاضن الأكبر للمصانع والمعامل السعودية لا سيما الصناعات الغذائية قبل أن تتوقف استثماراتها بسبب الثورة وقطع العلاقات.