مصادر تكشف مكان “رامي مخلوف” وتتحدث عن بنائه قوة حماية مدربة على مستوى عالٍ.. شاهد
كشفت صحيفة “المدن” عن معلومات من مصادر موثوقة تفيد بوجود “رامي مخلوف” ابن رأس النظام بشار الأسد في ريف دمشق.
وأوضحت المصادر بحسب ما رصدت الوسيلة أن مخلوف يقيم حالياً في الفيلا التي يمتلكها في بلدة يعفور في ريف دمشق، قرب الحدود اللبنانية.
وقالت المصادر إن هذه الفيلا ليست نفسها التي تحدث عنها السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد في مقاله الذي نشره في جريدة الشرق الأوسط الثلاثاء.
وكان فورد قد تطرق في مقاله للحديث عن زيارته لرامي مخلوف في منزله الفخم بريف دمشق عام 2011, بدعوة وجهها له ولزوجته على العشاء.
وكان حساب معارض على “تويتر” يعتقد أن صاحبه باسم مستعار من كبار المنشقين ومطلع على تفاصيل داخلية دقيقة قد لفت الثلاثاء أن الفيلا التي تحدث عنها فورد هي تلك التي يملكها مخلوف بمدينة قطنا غربي دمشق.
وحسب المصادر, فإن الغرفة الصغيرة التي سجل فيها مخلوف المقطعين اللذين ظهر فيهما الجمعة والأحد، هما جزء من هذه الفيلا الشهيرة في بلدة يعفور.
وبينت أن من يعرف الفيلا من الداخل جيداً يدرك بسهولة أن هذه الغرفة هي جزء منها.
وأراد رامي أن يعرف المقربون منه مكان وجوده بالتعرف على التفصيل الصغير في الفيديو، وإن لم يكن رامي متواجداً في الفيلا الآن، فلا يمكن التشكيك بأنهما سجلا فيها, وفق المصادر.
وتابعت: أن مخلوف لايمكن أن يكون قد غادر هذا المكان بعد إطلالتيه اللتين أثارتا الجدل، وأحدثتا هزة عـ.نيفة داخل النظام.
وأكدت المصادر أن رامي لن يتمكن حتماً من التنقل بسهولة بعد تصريحاته النـ.ارية التي تحدى بها النظام، وحملت تهـ.ديدات غير مباشرة لأركانه.
وأضافت المصادر: “ولذا فإنها تعتقد بأنه ما يزال موجوداً في ريف دمشق”.
ونفت المصادر قطعاً شائعات اعتـ.قال رامي أو أي من أشقائه، مؤكدة أنه لم تجرِ حتى محاولات أو بوادر لاعـ.تقاله.
وكشفت ذات المصادر أن الأجهزة الأمنية اكتفت بمداهمة مقرات شركات ومؤسسات يملكها، وصادرت وثائق ومستندات، واعتـ.قلت عدداً غير محدد من كبار الموظفين لديه.
كما نفت المصادر وجود رامي مخلوف في منطقة الصلنفة على الساحل السوري، بحماية عشائر من الطائفة العلوية والمئات من رجاله.
وشددت المصادر على عدم وجود أي أساس من الصحة لهذه المعلومات.
واعتبرت المصادر أن مخلوف، ورغم الشعبية المعقولة التي بات يمتلكها بين الطائفة العلوية، إلا أن أنباء بنائه قوة عسـ.كرية يمكن أن تحميه، أمر مبالغ فيه ولا يمت للواقع بصلة.
وأوضحت المصادر أن قوة الحماية التي تتبع لمخلوف عبارة عن كتيبة صغيرة من الحرس المدربين على مستوى عال.
اقرأ أيضاً: رامي مخلوف تحت الإقامة الجبرية وبشار الأسد أمام هذه الخيارات الصعبة!
وتابعت أن اختيار هذه الكتيبة تم بناء على مواصفات جسـ.دية صـ.ارمة، لكن لا تتجاوز إمكاناتها حدود المرافقة والحماية الشخصية.
ونفت المصادر وجود حتى الآن أي مؤشرات جدية على رغبة النظام باعـ.تقال رامي مخلوف.
واعتقدت أن الجهات التي تحـ.اربه أن الأمور تسير بشكل جيد نحو تحقيق أهدافها في تقويض مكانته والسيطرة على ممتلكاته, محل الخـ.لاف الرئيسي الذي لا خلفيات سياسية أو أمنية لها.