حفيد أكبر مشايخ العلوية يكشف عن تورط رامي مخلوف بـ “مخطط جهنمي” لإزاحة بشار الأسد
قال أستاذ الاقتصاد في جامعة “تشرين” في اللاذقية “أحمد أديب أحمد” أن تسجيلات رامي مخلوف ومناشدته بشار الأسد لحل الخـ.لاف أكبر من أنها قضية أموال وضرائب.
ورأى أستاذ الاقتصاد في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك” رصدته الوسيلة أن ظهور مخلوف “يصب في مخطط للضغط على (رأس النظام) الأسد لتقديم التنازلات”.
واعتبر أن مناشدة رامي مخلوف لـ”بشار الأسد” ليست بريئة أيضاً، مشيراً إلى أنها تحمل اتهـ.امات بشكل غير مباشر لرأس النظام بأنه “عاجز وأن الأمور خارجة من يده”.
وقال كأنه يريد تأكيد مقولة الإعلام الخارجي بأن الأسد “غير صالح للحكم”، مستخدماً عبارات (الفقراء والجيش والعسكر) لاستعطاف الحاضنة الشعبية خاصة (العلوية).
وأضاف الأحمد أن جمعية البستان التي يمن بها رامي على “العلويين” تعود لـ”بشار الأسد” والتي كلفه بالإشراف عليها، وسحبها منه العام الماضي عندما فشل في إدارتها.
وقال أحمد وهو أحد أبناء الطائفة العلوية ويعود بنسبه للشيخ أحمد قرفيص الغساني أن تحرك مخلوف يصب في “مخطط جهنمي” للضغط على الأسد لتقديم التنازلات للأعـ.داء أو الحلفاء.
واستعرض من ذلك المخطط “التصريحات الإعلامية العربية والروسية، بأن الأسد غير صالح للحكم، وأن اتفاقاً روسياً إيرانياً أمريكياً لعزل الأسد، وأن اتفاقاً روسياً إسرائيلياً وإلى ما ذلك”.
كما تطرق إلى الحصار الاقتصادي الممارس على البلد من قبل روسيا وإيران، وخاصة بموضوع النفط والغاز، وخطة الأمريكية، وقال: “كلها تصريحات عـ.دوانية ليست بريئة”.
وقال: “إن كنت لا تدري أنك بفيديوهاتك المتلاحقة والموجهة لشرخ الحاضنة الشعبية المؤيدة والفقيرة تخدم أعداء الوطن فتلك مصيبة، وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم”.
اقرأ أيضاًُُ: صراع مخلوف والأسد يصب في مصلحة أردوغان .. كيف؟
وتابع أن المرحلة التي يمر بها البلد حرجة جداً وستبقى حتى انتخابات 2021 وأنها تذكير ببداية الحرب التي انتصر بها بشار وهو الأحق في البقاء لبناء مرحلة ما بعد الحرب، وفق قوله.
وختم: “فلا تكن أداة بيدٍ روسية أو إيرانية للضغط على قائد سورية الأسد، بل ارجع وكن معه كما عهدناك، وكما أراد منك حين ائتمنك على مال مرصود لخدمة سورية حين تحتاجه”.