أخبار سوريا

ما يحدث الآن زلزال.. موظف في “سيريتل” يكشف أوضاع الشركة!

تحدث أحد موظفي شركة الاتصال “سيريتل” المملوكة لرجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” عن حالة موظفي الشركة في ظل الأحداث الأخيرة.

وقال الموظف أنه وبالرغم من أن الحركة تبدو طبيعية في مركز خدمة الزبائن بساحة “المرجة” بدمشق إلا أنه ثمة قلق طارئ في مكاتب المدراء.

وأشار إلى أن هؤلاء المدراء يراقبون عمل الموظفين وكل ما تورده وسائل الإعلام من أخبار جديدة عن شاغل سورية هذه الأيام “رامي مخلوف”.

وأضاف الموظف في حديث لموقع “السورية نت” رصدته “الوسيلة” أن “الوجوم سيد الموقف..جميع الموظفين حولي بحالة ترقب”.

وأضاف “أن معالم القلق الأقرب للرعب، ستجدهُ عند المدراء الكبار والذين بات بعضهم يخشى أن يتم اعـ.تقاله، كما حدثَ مع نظرائه”.

وأشار إلى أن “الامتيازات والأريحية” انقلبت دراماتيكيا رأساً على عقب لتصبح “اتهـ.امات وورطة”، مع أول تسجيل لـ”مخلوف” على فيسبوك.

وأوضح الموظف إلى أن موظفي الشركة “سيريتل” كانوا يمرون على الحواجز الأمنية طيلة الأعوام الماضية بسلام “بل ومع تحية أحياناً”.

وتحدث الموظف عن حالة الارتياحٌ التي تمتع فيها عموم الموظفين بأنهم يعملون في شركة الأستاذ رامي (كما يعرف في أروقة الشركة).

واستدرك بالقول أن هذا يمنحُ موظفي الشركة من “مدراء تحديداً، ومن تحتهم بدرجة أقل” امتيازاتٍ جيدة وأريَحيّة، لكن “ما يحري الآن زلزال”.

وتطرق الموقع إلى اعتقال قوات النظام لعدد من مدراء الشركة، منهم المدراء التنفيذيين سهيل صهيون (لبناني)، وبشر مهنا، وبسام حتاملة (أردني).

وقال أن دوريات أمنية داهمت منازل الشخصيات المذكورة نحو الثانية ليلاً، بالإضافة لمدراء “كبار” آخرين، في قسمي المحاسبة والمالية والإعلام.

وأكد الموقع نقلاً عند مدير سابق في الشركة، أن حملة الاعـ.تقالات لم تتوقف عند تلك الأسماء، حيث طالت مدراء آخرين في أقسام المشتريات والتسويق.

وأضاف المصدر أن بعض موظفي والمدراء، قلصوا نشاطاتهم على وسائل التواصل، وحذف البعض منشورات سابقة تعبر عن الاعتزاز بالانتماء للشركة.

اقرأ أيضاً: مصادر تكشف مكان “رامي مخلوف” وتتحدث عن بنائه قوة حماية مدربة على مستوى عالٍ.. شاهد

وتابع أن موظفي شركة “سيريتل” لا يخفون “الشماتة” ولو همساً، بمصير بعض المدراء الذين طالهم الاعتـ.قال ويقبعون الآن، بسجـ.ون النظام السوري.

وقال أن منهم مدير الموارد البشرية، سهيل صهيون الشهير “بعنجهيته”، وضبط الآراء السياسية للموظفين، وإجبارهم على الولاء للنظام دون أي تحفظ.

ويقول المصدر أن “هذا السلوك لا ينطبق على كل من تم اعـ.تقالهم، فمن بينهم موظفون لا ناقة لهم ولا جمل بكل هذه الخـ.لافات الدائرة بين أركان النظام”.

وبينما يسود القلق، بين عموم الموظفين هذه الأيام، حول ضبابيةٍ تلفُ المشهدَ سريع التطور، فإن الخوفَ يتعاظم، كلما ارتقى المستوى الوظيفي.

زر الذهاب إلى الأعلى