إرضاءً لإيران.. حكومة بشار الأسد تقوم بإجراءات كارثية في حي قديم بحلب!
هدم مجلس مدينة حلب التابع للنظام السوري عدداً من الأبنية في حي “باب النيرب” القديم شرق حلب بحجة “المخالفات العشوائية”.
وبدأ المجلس حملته مطلع شهر أيار الجاري، وأكد أنه مستمر في الحملة حتى تطال كل المخالفات في الأحياء الشعبية بمدينة حلب.
وقال الباحث التاريخي “عمر الحسون” في حديث لموقع “SY24” رصدته الوسيلة أن هدف النظام من قراراته جني الأرباح ولو على حساب المواطنين.
وأضاف أن النظام وميليـ.شيات إيران بدأت أعمال السـ.رقة والتـ.دمير بعد السيطرة على حلب، بحجة إعادة الإعمار التي وعدت بها روسيا ورفضها المجتمع الدولي دون حل سياسي.
وتابع أن النظام وميليـ.شيات إيران مارسوا ضغوط على المدنين الذين عادوا إلى حلب بما فيها “النيرب” ذو الغالبية العشائرية وأجبروهم على بيع ممتلكاتهم للإيرانيين.
وأردف الباحث التاريخي حسون أن الإيرانيين اشتروا عدداً كبيراً من البيوت في تلك الأحياء عبر شبيحة من هذه العشائر وميلـ.شياتها في المنطقة.
وأوضح أن إيران تهدف لإجراء تغيير ديمغرافي كما فعلت في محيط دمشق، طامعة بوجود شيعي صفوي في المدنية السّنية التي لم يكن لها أو بداخلها أي طابع شيعي.
وأضاف الحسون أن إيران تهدف أيضاً من هذه العملية إلى “الاستحواذ على عقود إعادة إعمار المدينة بهدف السيطرة على المدينة وتوطين ميليـ.شياتها فيها”.
اقرأ أيضاً: تحركات جدية لإزاحة بشار الأسد.. صحيفة مصرية مقربة من السيسي تكشف التفاصيل!
وأشار إلى أن النظام ومن خلال ميليـ.شيا “الباقر” استخدم وسيلة “الترهيـ.ب والإغراء” ضد الضعفاء لإجـ.بارهم على ترك منازلهم ولم يسمح لكثير من العوائل بالعودة إليه.
وأوضح أن معظم سكان الحي من العرب السنة، و يعبر عن الوجه التاريخي لهذه المدينة ويؤكد هويتها العربية الإسلامية ويحافظ على النمط المعماري الإسلامي في غالبية بنائه القديم.