قيادي معارض يدعو بوتين لفتح صفحة جديدة.. هذا ما طلبه من الروس!
كشف القيادي البارز في الجيش الوطني، مصطفى سيجري عن موقفه الجديد من التواجد الروسي في سوريا ودعوته إلى فتح صفحة جديدة في سوريا.
تصريحات سيجري الذي يشغل رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم، جاءت في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر” رصدتها الوسيلة اليوم الأحد 10 أيار.
وقال سيجري: “ندرك أن التدخل الروسي في سوريا لا يشابه التدخل الإيراني الذي يستهـ.دف الشعب والدين والحاضر والتاريخ والمستقبل”.
وفي تبرير لجـ.رائم الروس بحق السوريين, أوضح سيجري أن التحركات الروسية كانت في سياق الصـ.راع الدولي والإقليمي والذي يتخطانا بطبيعة الحال.
واعتبر سيجري ما قام به الروس من قـ.تل وتدمـ.ير ليس هدفًا بحد ذاته إنما -النفوذ والمكاسب الاقتصادية، على حد تعبيره.
وتابع: “على القادة الروس اليوم أن يدركوا بأن مـ.واجهة الشعوب مـ.واجهة خاسرة، ولهم في التاريخ القريب والبعيد عبرة”.
ودعا سيجري بوتين إلى الاستفادة من تركيا كضامن في حال أراد وقف الحـ.رب وضمان مصالحه في المنطقة.
ورأى سيجري أن تخلي بوتين عن بشار الأسد والتعاون مع الرئيس أردوغان والتوقف عن قـ.تل شعبنا كفيل لفتح صفحة جديدة.
وجدد سيجري التأكيد على انتفاضة السوريين ضد نظام الأسد والاستمرار في الثورة السورية حتى القضاء عليه وبناء سوريا ونهضتها.
وحسب سيجري, فإن روسيا اليوم قادرة على إيقاف معـ.اناة السوريين، وقادرة على حماية مصالحها إن أدركت أهمية التصالح مع الشعب السوري، والتعاون مع تركيا.
وأردف: “بتنا أمام مرحلة تاريخية، إما الدفع باتجاه حقبة آمنة مستقرة، وإما العودة إلى نقطة البداية”.
وأكد أن المشكلة الأساسية تكمن في شخص الأسد ومجموعة من الشخصيات، مشيراً إلى أن مساعدة الروس ورفع أيديهم عنهم ستكون فرصة عظيمة لفتح صفحة جديدة برعاية وضمانة تركية.
اقرأ أيضاً: روسيا تضع شرطاً واحداً لضمان الاستقرار الدائم في إدلب
وتدخلت روسيا لإنقاذ نظام بشار الأسد من السقوط أواخر أيلول من عام 2015 بعد سيطرة فصائل المعارضة على مساحات واسعة من البلاد.
وتسبب التدخل الروسي بقـ.تل وتشـ.ريد وتهجـ.ير ملايين السوريين من منازلهم إضافة لتدمـ.ير البنى التحتية والمؤسسات والمشافي والمدارس.