كارثة كبيرة تحل على شركة MTN واستقالات تهز الشركة بعد خلافات مخلوف والأسد
كشفت “شركة MTN” للاتصالات عن استقالة رئيس مجلس الإدارة محمد بشير المنجد من عضوية ورئاسة المجلس، إضافة إلى استقالة نصير سبح وجورج فاكياني من عضوية مجلس الإدارة.
وقالت الشركة في إفصاح لها اطلعت عليه الوسيلة إن مجلس الإدارة تبلّغ باستقالة المنجد في 4 أيار الجاري، كما تبلغ باستقالة العضوين في 5 أيار الجاري.
وعزت الشركة أسباب الاستقالة إلى ظروف وأسباب خاصة برئيس مجلس الإدارة والعضوين المستقيلين.
وسبق أن استقال رئيس مجلس إدارة “MTN” السابق جمال رمضان من منصبه، في 3 آذار الماضي وعُيّن بشير المنجد خلفاً له، ليكمل ما تبقى من عضوية سلفه.
كما تولى المنجد أيضاً عضوية اللجان المنبثقة عن مجلس الإدارة هما لجنة التدقيق ولجنة المكافآت.
وتشير البيانات المالية للشركة إلى تراجع صافي ربح “شركة MTN” العام الماضي 70%، ليقارب 2.4 مليارات ليرة سورية، فيما كان 8.2 مليار ليرة خلال 2018، و 6.2 مليارات ليرة في 2017.
وكانت “الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات” التابعة لنظام الأسد قد طالبت شركتي “سيريَتل” و”MTN”، بتسديد مبلغ قدره 233.8 مليار ليرة مستحق لخزينة الدولة.
وأعلنت “شركة تيلي انفست”، وهي أحد الشركاء الرئيسيين في “شركة MTN”، استعدادها لتسديد ما يترتب عليها من المبالغ التي طلبتها هيئة الاتصالات، تبعاً لحصتها القانونية في الشركة.
اقرأ أيضاً: رامي مخلوف يناجي الله أن ينصفه ويدعو على ابن عمته بشار الأسد.. هذا ما كتبه!
وتأتي هذه التطورات بعد ظهور خلاف علني بين رأس النظام بشار الأسد ورامي مخلوف حول تسديد ضرائب مترتبة على شركاته في سوريا ممهلة إياه حتى 5 أيار الحالي.
ولم يعلن أي من الطرفين سواء حكومة النظام أو الشركة عن تسديد المبلغ المطلوب والتصالح مع رامي مخلوف.
ونشرت الشركة قبل أيام على صفحته في الفيسبوك بأن التراجع عن الخطأ فضيلة ما فسر بأن مخلوف تصالح مع الأسد ورضخ لطلب الحكومة.