أخبار سوريا

خالد العبود يحصل على ضوء أخضر من أرفع المستويات في نظام الأسد لمهاجمة بوتين

أكد الضابط السابق في جيش الأسد أن ما كتبه خالد عبود وتوعده الرئيس الروسي بوتين جاء بضوء أخضر من أرفع المستويات السياسية والأمنية السورية.

وقال قيراطة في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة إنه على قناعة أن النص كتب في مكان له الذروة لجهة الاهتمام لينشره باسمه أمين سر مجلس الشعب السوري ليس إلا.

وأشار قيراطة إلى ما كتبه أيضاً “بهجت سليمان”، أن حكومة الأسد يمكن لها أن تطرد الجيش الروسي من سورية خلال نصف ساعة إن أرادت.

واعتبر قيراطة أن هذا يؤكد شكلا من أشكال رفض التسوية السياسية وفق المنظور الروسي، ما يعني عدم تفعيل اللجنة الدستورية.

وأكد قيراطة أن هذا يعني أن هناك موقفاً محدداً يريد أن يوصله الفاعلون في النظام من خلال أبواقه.

ورأى أن الواضح وفق الثنائي (العبود– سليمان) أن أصحاب الرؤوس الحامية من النظام، الذين يتصرفون بغرائزية حد الجنون، يمضون لوضع كامل بيض النظام في سلة خامنئي.

ولفت قيراطة أن نظام الأسد يبدو أنه حسم خياره بين الطرفين (روسيا وإيران).

وأضاف: المعلوم ان الروسي لم يظهر للحظة تمسكه بشخص بشار بقدر تمسكه بمؤسسات الدولة السورية ضمانا لامتيازاته التي حققها عبر تدخله في الحرب.

وتابع قيراطة أن إيران رفضت السماح بسقوط الأسد وقالتها علانية بأنها لن تسمح بذلك.

وكشف قيراطة أن تعاطي النظام مع ايران كان تعاطيا طائفياً بحتاً، مما كان من شأنه حـ.رق الحجر وقـ.تل البشر على أساس فئوي تم تدثيره بمحـ.اربة إرهـ.اب تم تصنيعه بكل حرفية ومهنية.

اقرأ أيضاً: خالد العبود يجدد هجومه على بوتين ويغازل إيران.. هذا ما قاله رداً على منتقديه!

ويؤكد في ختام منشوره أن المعني ببقاء بشار من عدمه ليس الروسي ولا الايراني، بل هو الأمريكي، وهذا ما يفسر الراحة التي ظهرت خلال عشرات سنوات التي أنتجت قتـ.لا مباحا.

ويأتي تصريح قيراطة تعليقاً على مهـ.اجمة خالد العبود روسيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقال حمل عنوان “ماذا لو غضب الأسد من بوتين”.

زر الذهاب إلى الأعلى