المفوضية الأوروبية تتخذ إجراءات هي الأولى من نوعها في دعم بشار الأسد!
أصدرت المفوضية الأوروبية توجيهات توضح آلية توصيل مساعدات طبية مرتبطة بمواجهة وباء “كورونا” إلى النظام السوري، بالرغم من العقوبات المفروضة عليه.
وأوضحت المفوضية ورصدت الوسيلة أن توجيهاتها للدول الأعضاء والأطراف المانحة تساعد على توصيل المساعدات لمواجهة الوباء دون مخالفة العقوبات الأوروبية.
وتعتبر هذه التوجيهات المفصلة قانونياً وعملياً الأولى من نوعها، حيث تأمل المفوضية في أن تساعد وتسرع توصيل المعدات الطبية لمساعدة “سوريا” على مواجهة الوباء.
وأوضح الجهاز التنفيذي للمفوضية أنه لا تناقض بين الاستمرار في فرض العقوبات على النظام السوري، وبين توصيل مساعدات ومعدات طبية له لمواجهة كورونا.
وأكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد “جوزيب بوريل” على ضرورة ألا تقف العقوبات حائلا أمام توصيل المعدات والمواد اللازمة لمواجهة الوباء.
وأوضح أن العقوبات تتضمن استثناءات إنسانية وتحترم القانون الدولي، مشدداً على ضرورة المساعدة لتفادي الآثار السلبية على المدنيين الذين يدفعون ثمن الصـ.راع.
وكان نائب وزير الخارجية في النظام “أيمن سوسان” اتهم دول الاتحاد الأوروبي برفض توفير الدواء والأجهزة الطبية اللازمة للنظام لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19).
اقرأ أيضاً: رياض حجاب يكشف تواطئ بشار الأسد مع رامي مخلوف بشأن شركات الاتصال.. شاهد!
وادعى سوسان أن ما أسماها الإجراءات الاقتصادية “القسرية وأحادية الجانب المفروضة على النظام السوري “تعيق توفير الإمكانيات اللازمة لمواجهة فيروس “كورونا”.
وتكررت مطالبات النظام على لسان عدد من مسؤوليه لرفع العقوبات مستغلا وباء “كورونا”، في حين أكدت تلك الدول أن عقوباتها لا تؤثر على مواجهة الفيروس.