أخبار سوريا

بعد غياب حماتها أسماء الأخرس تتحدى أقارب بشار الأسد.. هذا ما تسعى إليه!

كشف “ديلي بيست” عن بروز أسماء الأسد كلاعب قوي، مشبهاً إياها بسيرسي لانستر من “صراع العروش” والتي تسعى لتصبح ملكة الممالك السبع.

ويظهر الموقع, أسماء كسيدة إصلاحية في زمن طغت فيه الديكتاتورية في بلدها، إذ كانت تظهر كامرأة جذابة ومتعلمة.

وأشار الموقع إلى أن أسماء ورغم صورتها الجيدة خارج البلاد، كانت تفتقر للتواصل الحقيقي مع المواطنين.

وقال الموقع ورصدت الوسيلة إنه داخل سوريا كان ينظر إليها ضمن النخب الأكثر ثراء على أنها مشكلة، ما برز أكثر بعد وفاة أنيسة مخلوف.

ولفت أنه حتى بعد استلام بشار الحكم, كانت أنيسة تلعب دورا قويا في البلاد، ووسعت من نفوذ عائلتها وأقاربها ليصبحوا في مراكز قوة حقيقة.

وأكد الموقع أن هذا الدور من خلال ابنها المفضل ماهر سلمته السيطرة على الوحدات العسكرية الحيوية كالحرس الجمهوري والدبابات.

ومنحت أنيسة ابنها ماهر الأسد, وفق التقرير، الإشراف على أرباح بيع نفط محافظة دير الزور.

كما أن شقيقها محمد مخلوف وأولاده أصبحوا شخصيات بارزة ويتحكمون بكل ما يتعلق بالاقتصاد, حسب التقرير.

وأضاف: لم يسمح حتى في الإعلام للصحفيين الإشارة لأسماء بأنها السيدة الأولى، بعكس أنيسة التي احتفظت باللقب حتى وفاتها.

وأوضح أن خصومات ماهر وخاله الذي كان يرأس شركة الفرات للنفط، تطورت على مر السنين ونظر كل منهما للآخر أنه تهـ.ديد.

أسماء سعت لتدمير إرث أنيسة

ووفق التقرير, بدأت أسماء بعد 2016 ببناء قاعدة لنفسها بشكل قوي ومستقل عن عائلتها، إذ كانت تتحدى بعض أفراد وأقرباء آل الأسد.

كما سعت أسماء أيضاً, وفق التقرير، إلى تدمير إرث أنيسة من خلال إيجاد منافسين لأقطاب عائلة مخلوف من أقربائها.

ويوضح التقرير عودة قصة رامي مخلوف ابن خال الأسد والمتحكم بالعديد من المشاريع الاقتصادية ومن ضمنها الاتصالات إلى الواجهة.

وسرد التقرير المناورات مع رامي منذ أغسطس الماضي عندما طلبت روسيا من النظام تسديد نحو 3 مليارات دولار، ومحاولة الضغط على مخلوف.

وتناول التقرير استيلاء أسماء على شركات رامي واستثماراته وأوامر تجميد أمواله والسيطرة على حصص سيريتل.

اقرأ أيضاً: قيادي مقرب من بشار الأسد ينتقد خالد العبود ويحذره من تخطي هذه الخطوط الحمراء!

وبين التقرير تنامي استهداف الأصول المملوكة لمخلوف ووضعها تحت إدارة أقارب أسماء، فيما أعلن تجميد أصول عمها طريف الأخرس.

ورأى التقرير أن تحرك أسماء إلى المجال الاقتصادي تزامن مع خوضها حرباً مع سرطان الثدي الذي أعلنت تعافيها منه أغسطس الماضي.

وأكد أن أسماء بعد تعافيها أصبحت تظهر في الإعلام بشكل دوري, وتضع أبناءها بمقدمة المناسبات العامة في خطوة لاستمرار عائلة الأسد.

زر الذهاب إلى الأعلى