إعلامية موالية لـ “النظام السوري” تعتزل بسبب ممارسات “أسماء الأسد”
أعلنت الإعلامية الموالية للنظام السوري “ماغي خزام” اعتزالها عن العمل السياسي والإعلامي بسبب ممارسات زوجة رأس النظام “أسماء الأسد” ضدها.
وأفادت خزام في منشور على فيسبوك رصدته الوسيلة أنها تتعرض لضغوط كبيرة في مكان إقامتها بالولايات المتحدة من قبل المخابرات الأمريكية.
الإعلامية الموالية قالت أن المخابرات الأمريكة أجرت تحقيقات معها، بعد إبلاغ أناس عنها بأنها تقوم بإرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا.
وأضافت أن الفرقة الرابعة التابعة لـ “ماهر الأسد” دفعت إعلاميين للهجـ.وم عليها واتهـ.امها بأنها “صهيوأمريكية”، بعد فضـ.حها لعمليات التشليح التي يقومون بها.
وأضافت أن القبيسيات الشيعية المرتبطة بمكتب أسماء أصدروا أوامر للأفرع الأمنية من أجل التضييق على المتطوعين في جمعية “المملكة السورية”.
وأشارت خزام إلى أن عناصر الأمن قاموا باعتقال بعض الأشخاص الذين يعملون معها وإجبارهم على توقيع تعهد بعدم النشاط لصالح خزام مجدداً.
وأرفقت الإعلامية الموالية منشورها بصورة للتعهد يظهر التزام المصرح بعدم التعامل مع الجمعية، وتحمله للمسؤولية القانونية في حال عدم الالتزام.
وقالت خزام أن صورة التعهد هي واحدة من مئات التعهدات التي أجبرت الأفرع الأمنية فريق جمعية “المملكة السورية” على توقيعها.
وأشارت إلى أنها مستهـ.دفة من قبل الموالين والمعارضين، مفسرة ذلك بخوف العرب من التبشير بالمسيح، وعدم السماح لصوت مسيحي حر، وفق تعبيرها.
وتغلب اللهجة الطائفية في حديث خزام حيث أعلنت وقوفها إلى جانب النظام لكونه حاميا للأقليات، وهـ.اجمت الثورة السورية لأنها “سنية”، وفق تعبيرها.
إقرأ أيضاً: بوتين مقتنع بإزاحة “بشار الأسد” عن السلطة.. مسؤولون روس يكشفون القادم!
وفي وقت سابق، اتهـ.مت خزام زوجة بشار الأسد بالوقوف في وجه أعمالها الإنسانية وتوعـ.دت بكشف ممارساتها وملفات فسادها في سوريا.
وكانت خزام خزام قد أطلق على أسماء الأسد في أحد منشوراتها على الفيسبوك ب “سيدة الصبار” و المختلة التي لا تسمح لنبتة بأن تنمو.