أخبار سوريا

صحيفة تركية تكشف عن خلاف بين “بشار الأسد” وزوجته “أسماء”.. من أجل!

كشفت وسائل إعلام تركية عن وجود خلاف بين رأس النظام السوري “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأخرس” إلى جانب خلافه مع عدد من أقاربه.

وقالت “الصحيفة التركية” في مقال للكاتب إسماعيل قابان رصدتها الوسيلة أن بضع أسابيع بقت من حياة بشار الأسد السياسية وأنه راحل هذه المرة لا محالة.

وأضاف قابان أن الأسد الذي بقي طوال السنوات التسع الماضية بدعم من روسيا وإيران وصمت المجتمع الدولي عن جـ.رائمه سيرحل ومعه “حزب البعث”.

وقال الكاتب التركي أن الجدران والدعامات التي يرتكز عليها نظام “بشار الأسد” الدموي، بدأت تتساقط من الداخل والخارج على حد سواء.

وأوضح أن الأسباب الداخلية التي تشير إلى قرب نهاية النظام السوري، هي الخلافات العائلية التي حصلت مؤخرا بين بشار الأسد وأقاربه.

واستشهد الكاتب بخلاف بشار الأسد مع ابن خاله “رامي مخلوف”، وكذلك مع أبناء عمه رفعت الأسد، مشيراً إلى أنها وصلت حتى بينه وبين زوجته أسماء.

وشبَّه قابان علاقة بشار الأسد مؤخرًا مع زوجته أسماء، بعلاقة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي مع زوجته “ليلى” التي اتهـ.مها المتظاهرون بالفساد.

وأشار إلى أن ليلى طلبت من بن علي في آخر لحظة أن يرافقهم في الهرب من تونس وأن لا يؤجل مغادرته كما كان يخطط، مضيفاً أن استجاب لطلب زوجته حينها.

وعن الأسباب الخارجية التي تشير إلى قرب نهاية النظام، أشار الكاتب التركي إلى التغيّر الواضح في السياسة الروسية حيال نظام الأسد وبشكل علني.

اقرأ أيضاً: برهان غليون يحذر من تحركات خطيرة جداً هدفها إبقاء “بشار الأسد” في السلطة

وقال قابان “بدا واضحا أن روسيا بدأت تتخلى شيئا فشيئا عن فرعون سوريا”، مشيراً إلى روسيا وأمريكيا تبحثان صيغة اتفاق مشترك بشأن سوريا.

ورأى أن صورة السياسة الروسية تجاه الأسد ستظهر جلية في الأيام القادمة، موضحاً أن روسيا تعاني من مشاكل اقتصادية ولن تتحمل عبئاً إضافياً.

زر الذهاب إلى الأعلى