روسيا تتحرك لوقف عمل عسكري جديد ينوي بشار الأسد إطلاقه على هذه المناطق المعارضة!
كشفت مصادر محلية عن تحركات روسية لمنع قوات النظام السوري وميليـ.شياته من اقتـ.حام قرى وبلدات “المصالحات” في محافظة درعا.
وقال أحد أعضاء اللجنة المركزية للتفاوض أن روسيا أجبرت قوات نظام الأسد على سحب التعزيزات التي أرسلها مؤخراً تمهيداً لاقتـ.حام المنطقة.
واستقدمت قوات النظام خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية، ضمت عناصر وأسـ.لحة ثقيلة، معظمها من مرتبات الفرقة الرابعة من قوات “الغيث”.
وتوزعت التعزيزات على مناطق متفرقة في محيط مدينة درعا وريفها الغربي، وسط أنباء تطلقها تشير إلى الاستعداد لهجـ.وم مرتقب في المنطقة.
وقال المصدر أن قوات الفرقة الرابعة عادت لترسل قواتها وعتادها إلى المنطقة الجنوبية بعد يومين من إجبار روسيا لها على سحب تعزيزاتها.
وأشار إلى غياب الوفد الروسي عن الاجتماع الأخير دون معرفة الأسباب تغيبه، في حين كانت تجتمع مع لجان المنطقة الجنوبية بشكل يومي مؤخراً.
وقال المصدر أن هدف الاجتماعات معالجة الملفات العالقة، وإنهاء التوتر والتصعيد العسكري في ريف درعا الغربي الذي كان يسعى له الضامن الروسي.
وشدد المصدر على ضرورة أن تلتزم روسيا بتعهداتها لفصائل المعارض، والدول الإقليمية التي تعهدت لهم بضمان أمن وسلامة المنطقة الجنوبية.
ورأى المصدر أن غياب الوفد الروسي عن اجتماع يوم الأربعاء «لا يقرأ بالموافقة الضمنية على عمل عسكري للنظام في مناطق اتفاق التسوية”.
وأضاف أن استمرار أو انهيار الاتفاقات له تداعيات داخلية ودولية وإقليمية، رأن روسيا كانت حريصة على سلامة المنطقة، وإبعاد التهـ.ديدات عنها”.
وقال عضو اللجنة المركزية للتفاوض أن روسيا تسعى للظهور أمام العالم على أنها الضامن الأساسي الأول لتنفيذ أي مشروع في سوريا».
اقرأ أيضاً: تنفيذاً للتفاهمات مع روسيا.. تركيا تستعد لمواجهة هذا الفصيل المعارض في سوريا!
وأوضح المصدر أن اللجان تلقت دعوة من الجانب الروسي والنظام لعقد اجتماع جديد، وبحث تطورات المنطقة، خلال الأيام المقبلة.
ويأتي تصعيد النظام الأخير في المحافظة بعد حادثة مقتل 9 من عناصر الشرطة الأسبوع الماضي، في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.