أمريكا تحسم الجدل حول تقديم مساعدات إلى بشار الأسد
حسمت الولايات المتحدة الجدل حول تقديمها مساعدات إنسانية لنظام الأسد لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
ونفت الولايات المتحدة تقديم أي مساعدة لنظام الأسد في سوريا تحت يافطة المساعدات الإنسانية, متهمة إعلامه بتزييف الأخبار.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق حسبما رصدت الوسيلة:”إنه لا يوجد أي سيناريو يتلقى فيه نظام الأسد الإجرامي المساعدات الأمريكية”.
وأكدت أن السيناريو الوحيد الذي يتلقى فيه النظام المساعدات, هو في الأخبار المزيفة التي ينشرها النظام ومؤيدوه”.
وحسب السفارة, فإن “أمريكا هي المساهم الرئيسي في المساعدة الإنسانية في سوريا”.
وبينت السفارة الأمريكية أن “هذه المساعدات تُقدم للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية فقط”
وجددت السفارة تذكيرها بأن أمريكا شددت مع المجتمع الدولي مرارًا وتكرارًا على عدم وجود مساعدات دولية لإعادة الإعمار وإصلاح ماحطمه الأسد وروسيا وإيران.
وربطت السفارة الأمريكية وجود مساعدات دولية بأن يتم تحقيق انتقال سياسي بموجب قرار مجلس الأمن 2254.
اقرأ أيضاً: بدعم أمريكي.. تشكيل “جيش سوري جديد” وعمل عسكري قريب في المنطقة!
وكانت أمريكا قد أعلنت عن تقديم مساعدات بـ31 مليون دولار لسوريا بإطار مكافحة كورونا، عبر منشور على صفحة تابعة للخارجية الأمريكية.
ولم تذكر أمريكا أن المساعدات ستقدم إلى النظام السوري أم إلى حلفائها في قسد.