الجيش “الكردي” الموحد في سوريا.. ما علاقة الإمارات والسعودية؟
قال مدير مؤسسة الجيوستراتيجي للدراسات” إبراهيم كابان” أنه لا شيء رسمي عن تمويل السعودية لإنشاء “جيش كردي” برعاية أمريكة.
وأضاف كابان في حديث لوكالة “ستيب نيوز” رصدتها الوسيلة أن هذه الأنباء نشرها الإعلام التركي لغاياتٍ استخباراتية وحربٍ إعلامية، وفق تعبيره.
وزعم أن تقارب بعض دول الخليج مع ميليشيا “قسد”، تأتي لصد محاولات تركيا وقطر في تصفية المعارضة المسـ.لحة المقربة من محور السعودية.
وقال أن المحور القطري التركي سعى للاستحواذ على هذه المجموعة وتوليفها وفق مصالحهما الخاصة على حساب مصالح الطرف الأخر.
وزعم أن ذلك وبالإضافة لدعم دول الخليج للقوات الكردية ضد المنظمات المتطرفة المدعومة من تركيا قطر تسبب بخلاف بعض دول الخليج مع تركيا.
وقال الباحث الكردي أن جميع التطورات حول ميليشيا “قسد” تتم برعاية أمريكية، مؤكداً وجود أشارات حول تفاهم أمريكي سعودي فرنسي.
وأوضح كابان أن هدف التفاهم الثلاثي “توسيع علاقاتهم في المنطقة، وربما التكثّيف من التواجد في سوريا من بوابة المنطقة الكُردية”.
ورأى أن رفض ثلاثي “أستانا” لقسد، لن يكون نافعاً، لأن المزاج العام الأمريكي الغربي يتجّه نحو تقوية وجودهم ودعم “قسد” في المنطقة.
وتابع أن التحرك الأمريكي الفرنسي لتوحيد الأكراد، في ظل الحديث عن نهاية نظام الأسد، هدفه جعل قسد طرفاً في أي مفاوضات تسعى للحل.
اقرأ أيضاً: استعادة “كل شبر من الأراضي السورية” ليس مهم.. هذا التحدي الأكبر الذي سيواجهه بوتين في سوريا
ورأى كابان أن من مصلحة السعودية دعم قسد ، لأن وجودها في شمال شرق سوريا يشكل حصناً منيعاً أمام الأطماع التركية و الإيراني.
وختم مدير مؤسسة الدراسات، حديثه قائلاً: “نحن أمام سيناريو تحرك أمريكي – فرنسي – سعودي جَدّي وربما مصري في هذا الاتجاه”.