سخرية واسعة من تمثال حافظ الأسد في دير الزور.. هكذا بدا رأس القائد!
سخر إعلاميون وناشطون سوريون من تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، أمام مبنى قيادة الشرطة النظام السوري في دير الزور.
ونشرت صفحات موالية صورة ضمن إجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا في دير الزور أظهرت تمثالاً لحافظ الأسد بدا صغيراً كالقزم.
وأثار التمثال القزم غير المتناسق مع صاحبه ومكانته بين أبناء الطائفة العلوية, انتقادات كبيرة طالت المسؤولين.
وتناول المعارضون صورة التمثال كمادة دسمة للسخرية, مذكراً إياهم بتمثال باسل (لم يشبه ملامح صاحبه)، في دير الزور العام الماضي.
وأراد إعلام الأسد، تسليط الضوء على عمليات التعقيم في مؤسسات الحكومة ضمن الإجراءات المتعلقة بمكافحة كورونا.
وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي المناطق الموالية عن أسفهم لما حل بقائدهم الخالد وتعمد تشويه صورته وتماثيله.
ووجه متابعون موالون انتقادات حادة لمصممي التمثال وأسلوب هذه الصنعة غير المتناسقة.
وعلق أحد موالي النظام: ” يخرب بيتكن شو سويتو بالقائد الخالد لو يطلع من قبرو لينتفكن نتف”.
وقال آخر: “الرأس أكبر من الجسم، وكتفاه ضيقان، وطقمه أكبر من جسمه، وقاعدة التمثال مقرفة”.
فيما رأى أحدهم أن تشويه صورة القائد مقصودة حتى لو كانت بطريقة غير مباشرة, لكنها حصلت ويجب أن يعاقب مرتكبها.
بدورهم استهزأ المعارضون من صورة التمثال والتي بدا فيها الرأس ضخماً والملابس أكبر من حجمه.
اقرأ أيضاً: تركيا تتوعد بعدم السماح لأمريكا وروسيا تنفيذ هذه الخطط في سوريا
ومع انطلاق الثورة السورية عام 2011, انبرى سوريون لتحطيم تماثيل حافظ الأسد وصور ابنه بشار تعبيراً عن رفضهم لوجود أي أثر منهم.
وظلت تماثيل وصور حافظ الأسد طيلة 40 عاماً مصدر قلق وخوف للسوريين الذين عاشوا الرعب في أيام عهده المليء بالشعارات الكاذبة.
وكان نظام الأسد قد أعاد بناء تماثيل حافظ الأسد في دير الزور ودرعا وحمص, رغم الدمار الذي لحق بالبنى التحتية ومنازل السوريين.