“تفاهم أمريكي روسي تركي”.. صحيفة تركية: بوتين أعطى أوامره بشأن “بشار الأسد”
تحدث الكاتب والإعلامي التركي “محمد كوجاك” عن استعداد كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وتركيا لمرحلة جديدة في سورية.
وقال كوجاك أن تلك الدول باتت في حالة سعي لإيجاد سبل وعلاقات جديدة ومختلفة، استعداداً لمرحلة ما بعد حكم رأس النظام “بشار الأسد”.
وأضاف محمد كوجاك في مقال لصحيفة “عقد” التركية رصدته الوسيلة أن: “روسيا تسعى للحفاظ على ما حققته من مكاسب في سوريا”.
وقال أن الروس باتوا يؤمنون بإدارة يشارك فيها كافة أطياف المجتمع، خصوصاً بعض استطلاعات الرأي الذي أكدت فقدان الأسد لشعبيته.
وتابع الكاتب بالاستناد إلى تقارير وسائل إعلام روسية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بات مقتنعا بعدم وجود قاعدة شعبية لنظام الأسد.
بوتين أعطى أوامره
وأضاف كوجاك أن بوتين أعطى التعليمات للمقربين منه لبحث تعاون مشترك مع كل من أمريكا وتركيا بشأن المرحلة القادمة في سوريا”.
وأضاف كوجاك أن نظام الأسد يمر في مرحلة صعبة للغاية، وذلك بعد أن اهتزت أركانه عقب الضـ.ربات التي تتالت عليه الداخلية والخارجية.
وأوضح الكاتب التركي أن الضغوطات الروسية على النظام السوري زادت في الآونة الأخيرة بسبب الوجود الإيراني وحليفها حـ.زب الله في سوريا.
وأشار إلى أن روسيا وضعت النظام في موقف صعب، مخيّرة إياه بينها وبين إيران، الأمر الذي دفع النظام للبحث عن بدائل عن حليفه الروسي.
ورأى أنّ صمت روسيا أمام التهـ.ديدات التي وجهتها إسرائيل لإيران في سوريا، يعني بشكل أو بآخر دعم موسكو لفكرة خروج إيران من سوريا.
اقرأ أيضاً: الحل القادم في سوريا هو التقسيم.. باحث سوري يكشف التفاصيل!
وأعتبر أنّ الولايات المتحدة الأمريكية، سعيدة للغاية من المـ.واجهة الروسية-الإسرائيلية لنظام الأسد عبر التصعيـ.د ضد الوجود الإيراني في سوريا.
وأشار إلى الخسائر الفادحة التي تكبدتها إيران وحـ.زب الله نتيجة سياستهما الخاطئة في سوريا والقائمة على الدعم المذهبي والطائفي للنظام.
كما وتطرق إلى الضغوطات داخلية وخارجية على إيران، مشيرة إلى أن ذلك أثار قلق الأسد من انسحابها، في ظل توتر علاقاته مع موسكو.