جمال سليمان يتحدث عن معرفة شخصية بـ”بشار الأسد” ويحدد موعد عودته إلى سوريا!
أكد الفنان السوري المعارض “جمال سليمان” أنه يحلم بسوريا العدالة والقانون خالية من الظلم والاستبداد.
وقال سليمان خلال استضافته ببرنامج تلفزيوني، رصدته الوسيلة، إنه ليس منافقاً.
وأشار سليمان إلى أنه قدم مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية.
وأضاف سليمان أنه خسر الكثير بسبب حديثه في السياسة، بسبب الأحداث التي بدأت في سوريا عام 2011 ولازالت مستمرة.
وكشف أنه بدأ التعبير عن رأيه سياسياً من خلال المناقشات, مبيناً أن ذلك كان واجباً وضروريًا وهو يرى وطنه يحتـ.رق وينهار.
ولفت سليمان أنه لم يندم على الحديث في السياسة رغم خسارته الكثير.
وتابع الممثل المعارض: “كسبت احترام نفسي واحترام الناس لي في سوريا”.
ضغوطات كبيرة تعرض لها جمال سليمان
وتناول سليمان تهـ.ديد الأجهزة الأمنية له وتخييره بطريقة مباشرة ما بين أحد الطرفين.
وأشار سليمان إلى تهـ.ديدات شخصية أمنية كبيرة له بشكل مباشر طالت ابنه محمد (3 سنوات آنذاك), الأمر الذي دفعه للخروج من سوريا.
ورأى سليمان أن الفنانين السوريين كانوا مضطرين لتحديد موقفهم أن يكونوا مع النظام أو ضده وبشكل صريح من النظام.
وتحدث سليمان عن ضغوطات كبيرة تعرض لها, وأنه لم تكن هناك فرصة للحياد ولم يستطع أحد أن يصرح بأنه ليس له في السياسة.
وشدد سليمان على موقفه الثابت غير المؤيد لرأس النظام بشار الأسد.
وأوضح: “عمري ما كنت مع النظام, ما كنت معادي للنظام ما كنت معارض كبير ما كنت مع النظام”.
علاقته بـ”بشار الأسد”
وبين أنه تعرف على بشار الأسد بشكل شخصي بعدما تولى منصب الرئيس خلفا لحافظ الأسد وأنه كان يتمنى إنقاذ سوريا وأن يسود الاحترام والقانون.
وعبر سليمان عن فقدان الأمل بالأسد ونظامه الحالي بعد كل ما حدث في سوريا.
ولم يخف جمال سليمان، مروره بلحظات تعب وإحباط من الوضع القائم.
وحسب سليمان, فإنه على يقين بأن مصيره السجـ.ن حال عودته إلى سوريا للمشاركة في أعمال درامية.
وبدا سليمان واثقاً من جهازه المناعي وقدرته على أن يكون شخصًا قويا للاستمرار.
وأبدى رغبته في العودة إلى سوريا يوما ما برفقة أبناء بلاده وسط دولة مختلفة تضم مواطنين محترمين أحرارًا يعيشون ببلد ديمقراطي.
اقرأ أيضاً: فنانة سورية تنقلب على بشار الأسد وتذكره بوالده حافظ الأسد!
ومطلع الثورة عام 2011، انضم سليمان لصفوف المعارضة السورية فأصبح عضواً في الائتلاف السوري في تشرين الأول 2013، ليغادر الائتلاف وينضم بعدها لمنصة القاهرة.
وإثر معارضة سليمان للنظام, فصل من نقابة الفنانين مع عدد من زملائه عام 2014 وجرى استدعاؤه من قبل مجلس التأديب عام 2016 بحجة تأخره عن تسديد الاشتراكات.