برلمانية تابعة للنظام السوري تتحدث عن خلافات بشار الأسد ورامي مخلوف.. هذا ما كشفته!
قالت “ماري بيطار”، عضو برلمان نظام الأسد إن “رامي مخلوف” هو رجل أعمال سوري ينطبق عليه القانون السوري كأي شخص.
وأكدت بيطار لوكالة “سبوتنيك”، أن القرار الذي صدر بحقه لم يشمله وحده ولكن لجميع المتهـ.ربين من الضرائب.
وأرادت بيطار إبعاد صفة قرابة رامي ببشار الأسد, معتبرة أن “الأمر شأن داخلي سوري, وليس لديه صفة أخرى غير رجل أعمال.
ونفت بيطار ما تتداوله وسائل إعلام عن إمكانية انشقاقات في صفوف موالي النظام وانحيازهم لأحد طرفي الصـ.راع رامي وبشار.
واعتبرت بيطار ما أسمته بالتهويل الإعلامي اصطياد في الماء العكر وأنه غير صحيح إطلاقاً.
وتابعت بيطار: “الشعب السوري ملتف حول الرئيس الأسد وقيادته وهذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا”.
وقللت بيطار من قدرة رامي مخلوف على التأثير على الأسد أو الإساءة للدولة السورية.
واستدركت النائبة السورية بالقول: “لا يمكن أن يحصل شيء من هذا القبيل”.
وأشارت إلى أنه لا يمكن لأحد أن يتهرب من المستحقات والشعب السوري أول الداعمين للأسد، في مكافحة الفاسدين.
حملة للأسد ضد مخلوف
وألمحت بيطار إلى دعم حملة الأسد ضد مخلوف الذي أكل قوت الشعب السوري وكان ممن أثروا ثراء فاحشا على حساب لقمة عيشهم.
وطمأنت موالي الأسد بأن “لا مخلوف ولا غيره قادرين على حصول أي انشقاق أو زعزعة وحدة الصف السوري تجاه الأسد وشعبيته.
ورأت أن ما يحدث بين مخلوف وحكومة الأسد مؤشر جيد لدى السوريين ودليل العدل والعدالة في سوريا والسواسية أمام القانون.
وعلقت بيطار على استجداء مخلوف لابن عمته بشار الأسد, قائلة: أن “الأسد قريب من أي مواطن وليس بعيدا عنهم”.
وحسب بيطار, فإن استجداء مخلوف للأسد لا يختلف عما يفعله أي مواطن في مناشدة الأسد عبر مواقع التواصل ويطلب إنصافه بأي قضية.
اقرأ أيضاً: “نقبل بأي عمل من أجل لقمة العيش”.. فنان سوري يكشف عن معاناته!
وكانت “الهيئة الناظمة للاتصالات” قد أنذرت شركتي اتصالات “سيرتيل” و”MTN” حتى 5 من أيار الحالي موعدًا نهائيًا لدفع مبالغ مستحقة لخزينة الدولة.
واعتبر رامي مخلوف مالك الشركة أن هذه الأموال وقيمتها 233.8 مليار ليرة سورية غير قانونية.
وقال في آخر تسجيل الأحد إنه موافق على دفع المبالغ بما يناسب “عدم انهيار الشركة”.
وأكد مخلوف وجود مطالب أخرى يجب عليه تنفيذها وأبرزها إبعاده عن الشركة وإعلان استقالته وهذا ما رفضه بشكل قطعي.