من جديد وبالوثائق.. رامي مخلوف يكذب بشار الأسد ويرد على وزارة الاتصالات السورية!

نفى رجل الأعمال “رامي مخلوف”، صحة إعلان وزارة الاتصالات، بشأن رفض شركته “سيريتل” دفع المبالغ والمستحقات المالية عليها.

وكذب مخلوف الوزارة التي اتخذها بشار الأسد الواجهة الأمامية للضغط مع ابن خاله وإجباره على تنفيذ الطلبات والتنازل عن شركاته.

رد مخلوف جاء على صفحته في الفيسبوك بحسب ما رصدت الوسيلة, إذ يبدو أنها باتت وسيلة التواصل الوحيدة مع بشار الأسد.

وأكد مخلوف عدم صحة ما جاء بمنشور الوزارة, وأن سيريتل توجهت لهيئة الاتصالات بكتاب تاريخ 10/05/2020, بينت بموجبه استعدادها لتسديد المبالغ المفروضة عليها.

وقال: إن شركة سيرتل طالبت الهيئة الناظمة للاتصالات بتحديد مبلغ الدفعة الأولى ومبالغ الأقساط الأخرى والفوائد المترتبة عليها.

واستهجن مخلوف قيام الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بنشر عكس ما ورد بمضمون ذلك الكتاب المذكور أعلاه, والذي أرفقه بمنشوره.

وكانت “هيئة الاتصالات” قد توعدت عبر “الفيسبوك”، باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد “سيريتل” لرفضها دفع المبالغ المفروضة عليها.

وقالت في بيان رصدته الوسيلة: إنها “ستقوم باتخاذ كافة التدابير القانونية، لتحصيل هذه الحقوق واستردادها بالطرق القانونية المشروعة”.

اقرأ أيضاً: فارس الشهابي يلوم بشار الأسد ويحمله المسؤولية.. هذا ما قاله عن رامي مخلوف!

بيان الهيئة جاء رداً على رامي مخلوف الذي أعلن في تسجيل مصور رفضه التنازل عن شركاته, مؤكداً أن الأموال المطلوب دفعها غير قانونية.

وأكد موافقته على دفع المبالغ بما يناسب “عدم انهيار الشركة”، مبيناً وجود مطالب أخرى يجب عليه تنفيذها, أبرزها إبعاده عن الشركة.