أخبار سوريا

زعيم “تحرير الشام” يكثف زياراته وجولاته في إدلب وهذه رسالته للفصائل وتركيا!

تحدث محللون سياسيون وناشطون سوريون عن أهداف اللقاءات والظهور الإعلامي المتكرر للقائد العام لهيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني”.

وقال الناشط الإعلامي عبد الفتاح الحسين أن جولات ولقاءات الجولاني المعلن عنها منذ بداية شهر أيار ثلاثة، لكنها فعلياً أكثر بكثير.

وأضاف أن “الجولاني التقى سراً بمجلس الشورى، ومجموعة من المشايخ في إدلب، وعقد اجتماعات مع مسؤولين وقادة عسكريين مقربين منه”.

وأضاف الحسين في حديث لصحيفة “المدن” رصدته الوسيلة أن تحركات الجولاني تزامنت مع تغير كبير في لهجة أنصاره ومنظري جماعته.

ولخص تلك التغيرات باستثمار أزمة طريق إم 4 والتصعيد ضد “حراس الدين” وصفقة تبادل الأسرى مع النظام وإظهار علم الثورة على أكتاف المحررين.

من جهته، رأى الباحث في الجماعات الجهـ.ادية، عباس شريفة “أن تحركات الجولاني والترويج لها بشكل كبير، تشير إلى عمل شائناً يتم التحضير له”.

وقال أن ظهوره بـ”العباءة العربية” تبدو استثماراً لورقة العشائر ومحاولة للتقرب منهم بعد أن فشل في استثمار التحالفات العسـ.كرية والإدارة المدنية.

وقال الناشط الإعلامي “حسين ناصر” إن ظهور الجولاني في هذا التوقيت له دلالات وأهداف عديدة، على رأسها التقرب من الفعاليات المدنية ووجهاء العشائر.

وأوضح أنه يحاول تحسين صورة الهيئة التي تعرضت لهزة كبيرة بسبب التناقض في مواقفها بين الدوريات المشتركة إم 4 وافتتاح معبر تجاري مع النظام.

وأضاف أن الجولة “تهدف كذلك إلى إيصال رسائل للفصائل المعارضة وتركيا، بأن هيمنة الهيئة لم تتأثر ولها قاعدة عريضة من الأنصار والمؤيدين”.

وقال ناصر أنه رد غير مباشر على المعلومات التي ترجح خسارة الهيئة لهيمنتها مؤخراً لحساب الفصائل المعارضة والجيش التركي في إدلب.

اقرأ أيضاً: بوتين يبيع بشار الأسد وإيران في سوريا… صحيفة تركية توضح!

وتابع “تهدف تحركات زعيم النصرة إلى حشد الدعم الشعبي لتحركات عسكرية محتملة ضد التشكيلات السلفية، أبرزها، حراس الدين”.

اجتمع الجولاني بشيوخ عشائر ووجهاء محليين في إدلب، كما أجرى زيارة لجـ.رحى أصيـ.بوا برصاص عناصره، وظهر في جولة بأحد المخيمات.

زر الذهاب إلى الأعلى