وساطات العائلة تفشل.. وبشار الأسد ما زال بعيداً وهذه الخطوات القادمة أمام رامي مخلوف!
اعتبرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن تجميد النظام، أموال رامي مخلوف، ومنع التعامل معه دليل انهيار جهود التسوية التي بذلها وسطاء العائلة خلف الكواليس مؤخراً.
وأوضحت حسبما رصدت الوسيلة أن الأنظار تتجه إلى الخطوة المقبلة، ومن الخيارات، أن يضع النظام يده على “سيريتل”.
وقالت إن النظام يريد السيطرة على الشركة التي يملك مخلوف معظم أسهمها، والاستمرار بحملة تفكيك شبكاته وشركاته.
وحسب الصحيفة, فإن أمام رامي بثّ فيديو رابع يصعّد فيه من لهجته، والاقتراب أكثر من السياسة وتسمية الأمور بأسمائها.
وأشارت الصحيفة إلى أن رامي سيحتمي بـ”الاعتقاد أن هناك قوة خارجية تقف وراءه وتحميه”.
وبينت الصحيفة ابتعاد بشار الأسد عن الدخول في سجال علني مع مخلوف، تاركاً لوزاراته “الاتصالات” تنفيذ المفاوضات معه.
ولفتت إلى حملة الضغوطات التي مورست على مخلوف، بالأسبوعين الأخيرين ممهورة بترك باب التفاوض مفتوحاً لتسوية ما.
وتكشف الصحيفة أن المطلوب الفعلي من مخلوف كان التخلي عن “سيريتل”، واستعادة قسم كبير من أمواله في المصارف الخارجية.
إلا أن مخلوف, ووفق الصحيفة، أظهر عناداً وتصوفاً غير مسبوقين، مع استعداد لدفع المستحقات المطلوبة.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يتحرك ضد عم أسماء الأخرس وأحد وكلاء رامي مخلوف في حمص
وتشير أن رامي استفاق الثلاثاء على إجراءات جديدة، شملت حرمانه التعاقد مع الجهات العامة لـ5سنوات، والحجز على أمواله وأموال عائلته.
ورأت الصحيفة أن الحجز على أموال مخلوف كان ضمن سلسلة إجراءات بدأت في آب الماضي، لتفكيك شبكات مخلوف، كوضع يد النظام على “جمعية البستان”.