أخبار سوريا

صحيفة بريطانية تلمح لإمكانية قيام بشار الأسد بتصفية رامي مخلوف والأخير يحصن نفسه بهذه الطريقة!

أكدت صحيفة “فايننشال تايمز” أن المعـ.ركة بين بشار الأسد ورامي مخلوف، تأتي بوقت يسعى فيه النظام لإعادة إحكام سيطرته على سوريا.

وقالت بمقال لديفيد غاردنر، ورصدت الوسيلة: “خلال عقدين على عهد بشار، شكل الرجلان مع ماهر الأسد ثالوثا للحكم في سوريا”.

وأوضحت الصحيفة أن اللافت أن ما قام به رامي مخلوف من إبراز خلافاته مع النظام للعلن هو سابقة.

وأشارت إلى أن أشهر الخلافات -التي كانت بين حافظ الأسد وشقيقه رفعت الذي حاول الانقلاب عليه في الثمانينات- لم تخرج للعلن.

ورأت الصحيفة البريطانية أن مخلوف قد يكون شجاعا أو يائسا عندما قرر إخراج الخلاف للعلن.

وبينت أن الرجل الذي راكم ثروة طائلة بنشر ثلاثة فيديوهات على فيسبوك اشتكى فيها أن حكومة الأسد تحاول مصادرة مملكته التجارية، التي خدمت النظام.

وأوضحت الصحيفة أن رامي الذي قال لصحيفة “نيويورك تايمز”، قبل سنوات، إن المعركة ضد الثوار:”معركة حياة أو مـ.وت”، يشتكي الآن للأسد من الأجهزة الأمنية.

واعتبرت الصحيفة البريطانية شكوى مخلوف الآن بالمفارقة العجيبة.

واعتقدت أنه من الممكن أن يقوم النظام بتصـ.فية مخلوف كما فعل مع غازي كنعان، ورستم غزالة، وآصف شوكت، وأي شخص آخر قد يشكل خطـ.راً على الأسد.

ورأت الصحيفة أن “أشرطة الفيديو التي يبثها مخلوف قد تكون محاولة لتأمين نفسه ضد مصير كهذا”.

وحسب الصحيفة, يمول رامي مخلوف عبر جمعيته “البستان”، نحو 30 ألف مسلح هم مليشيا في الساحل الشمالي الغربي، حيث تقطن الطائفة العلوية.

وأكدت الصحيفة أن هذه المليـ.شيا بدت كجيش خاص دربته إيران، ولديه المال الذي ينافس ميزانية الدول التي تعاني من ضيق.

اقرأ أيضاً: تعليق روسي رسمي على تقارير الخلافات بين بشار الأسد وبوتين

إلا أن الصحيفة استدركت بالقول: إن المليشيا التي شكلها تم استيعابها في الفرقة المدرعة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد.

وكذلك عملت أسماء الأخرس على تهميش جمعية البستان عبر جمعيات أخرى أكبر منها، زوجة الرئيس, وفق الصحيفة.

زر الذهاب إلى الأعلى