أحمد داوود أوغلو يكشف عن تحركاته السابقة لإيجاد حلول دبلوماسية مع بشار الأسد
تحدث وزير خارجية ورئيس وزراء تركيا الأسبق, أحمد داود أوغلو، عن إدارته للملف السوري وتحركاته السابقة لإيجاد حلول دبلوماسية مع بشار الأسد.
ورفض داوود أوغلو الانتقـ.ادات الموجهة له والمتعلقة بإدارة ملف سوريا.
ونفى أوغلو في لقاء مصور حسبما رصدت الوسيلة اتباع طريقة مذهبية لإدارة هذا الملف.
واعتبر داود أوغلو أن العلاقات التركية- السورية “أصبحت جيدة في عهده”، وليس العكس وفق ما وصفت.
وأشار داود أوغلو، إلى تحركاته السابقة ومحاولته إقناع الأسد بإجراء إصلاحات سياسية لتخطي المرحلة الصعبة حينها.
وقال أوغلو:“ذهبت إلى سوريا عدة مرات بين شهري كانون الثاني وآب 2011 لإيجاد حلول دبلوماسية مع الأسد”.
ولفت أوغلو أن سعيه كان مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس الأسبق، عبد الله غُل، لإقناع الأسد، “بإصلاحات صغيرة”.
وحسب أوغلو, فقد التقى مع الأسد في زيارته الأخيرة لسورية بتاريخ 9 آب 2011، حيث استمر الاجتماع بينهما ست ساعات.
ونوه أحمد داوود أوغلو أن اجتمع مع الأسد 3 ساعات على انفراد بغية التوصل لنتيجة.
أوغلو, أكد للأسد وقوف تركيا إلى جانبه, لافتاً انتباهه أن “الشعب السوري يحبه لكنه سيكون بحاجة للإصلاح لاجتياز المرحلة”.
ونفى السياسي والمفكر التركي البارز وجود أي شيء مخفي عن هذه المقابلات, مؤكداً أن جميعها مسجلة لدى سجلات الدولة.
وتابع داود أوغلو أن بلاده لم تساعد أي فصيل مسـ.لح في الشمال السوري في بداية الثورة السورية.
ووفق أوغلو, فإن تحركاتهم “اقتصرت على الدبلوماسية” ثم تزايدت الانشقاقات بصفوف جيش النظام، إلى أن سيطروا لاحقًا على الحدود مع تركيا.
وكانت تركيا والنظام قد وقعا عشرات الاتفاقيات التجارية والاقتصادية والسياسية، قبل انهـ.يار العلاقة في النصف الثاني من عام 2011 بسبب تعنت الأسد.
وجاءت تصريحات أوغلو رداً على انتقادات كثيرة طالتها بسبب ما قيل إنه سوء لإدارة الملف السوري.
اقرأ أيضاً: مسؤول إيراني يدعو بلاده لاستعادة مليارات الدولارات التي أنفقتها على بشار الأسد
وتولى أوغلو وزارة الخارجية بين عامي 2009 و2014، ورئاسة حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا بين 2014 و2016.
كما تولى أوغلو في نفس تلك الفترة رئاسة الوزراء وكان أعلى منصب حكومي تركي.