بشار الأسد يبدأ “حربه الكبيرة” على رامي مخلوف خارج سوريا!
كشفت تقارير إعلامية عن إجراءات جديدة اتخذها رأس النظام السوري “بشار الأسد” في إطار صراعه مع ابن خاله رجل الأعمال “رامي مخلوف”.
ونقلت صحيفة “عكاظ” عن مصادرها ورصدت الوسيلة أن سلطات النظام بدأت بمخاطبة عدد من الدول لاستعادة أموال رامي الموجودة في الخارج.
وتوقعت أن ترفض العديد من الدول إعادة الأموال نظرا للعقوبات الأمريكية، ويرى البعض الآخر صعوبة في إعادتها مع اقتراب تطبيق قانون “قيصر”.
وقالت الصحيفة أن النظام بدأ حملة من الاعتقالات بالتوازي، مع إعلانه قرار مصادرة أملاك رامي مخلوف وزوجته وأبنائه المنقولة وغير المنقولة.
ورأت الصحيفة السعودية أن تحركات النظام تعني أنه مضى إلى أبعد الحدود في تصفية تاريخ ابن خال بشار الأسد الاقتصادي وطي صفحته بالكامل.
وأوضحت أن قرار مصادرة الأملاك، لا يتوقف عند حدود الأموال المنقولة، مشيرة إلى أن هدفه الأول هو “الأموال في الخارج،” بحسب مراقبين.
وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن الأموال التي يملكها رجل الأعمال “رامي مخلوف” داخل البلاد لا تتجاوز 10% من قيمة الأموال الخارجية.
اقرأ أيضاً: أهم ممتلكات “رامي مخلوف” التي تسعى “أسماء الأسد” للسيطرة عليها
وقالت أن ثروة مخلوف تشكل اليوم طوق النجاة الوحيد للنظام السوري، الذي يغرق اقتصاديا بعد 9 سنوات من الحرب وتهالك الدعم الإيراني والروسي.
واعتبرت أن قضية رامي أصبحت قضية حياة أو موت للنظام، وأن الحرب ستكون طويلة حتى يتمكن الأسد من الحصول على الإنعاش الأخير من رامي.