تركيا غاضبة من “تحرير الشام”.. ومصادر تكشف إمكانية التحرك عسكرياً ضدها!
أكدت مصادر أمنية وسياسية تركية عن ازدياد حدة التوترات خلال الفترة الأخيرة بين “هيئة تحرير الشام وتركيا في محافظة إدلب السورية.
وأوضحت المصادر أن تلك الخلافات سببها تعمد الهيئة عرقلة اتفاق روسيا وتركيا بشأن إدلب في الخامس من آذار، حسبما رصدت الوسيلة.
وقالت مصادر أمنية أن “تحرير الشام” لا تزال تعترض على تفاصيل التفاهمات التركية الروسية، وهو ما كان سبباً في توترات متكررة مع أنقرة.
ولم تستبعد مصادر صحيفة “العربي الجديد” أن تتفاقُم التباينات بين تحرير الشام وتركيا وتتطور إلى سيناريوهات مختلفة.
إلى ذلك، أكدت مصادر في الخارجية التركية صحة الانزعاج التركي من الهيئة، مستبعدة في الوقت ذاته أي تحرك عسكري ضدها في الوقت الحالي.
واستدركت إلا أن تركيا مستعدة لها الخياى في حال أرادت “الهيئة” التصعيد، وذلك في موازاة تواصل الحشد الإعلامي التركي ضدها في إدلب.
وأوضحت أن استبعاد العمل العسكري ضد الهيئة حاليا سببه الأول هو الانشغال بمكافحة فيروس كورونا وتداعياته في أي عمل عسكري.
وأضافت المصادر التركية أن السبب الثاني هو أن التحرك العسكري التركي لا بد أن يأتي بتنسيق مع روسيا، وهو ما لم يتم حتى الآن.
اقرأ أيضاً: صحيفة بريطانية تلمح لإمكانية قيام بشار الأسد بتصفية رامي مخلوف والأخير يحصن نفسه بهذه الطريقة!
وعلى خلفية اعتراض الهيئة على فتح طريق ال إم 4 قالت المصادر التركية أن الهيئة الجانب الأضعف وعليها الاستجابة للمطلب التركي.
وأشارت إلى أن تركيا تسيطر على أجواء إدلب وتعرف تحركات وأهداف التنظيمات الراديكالية، وأنها تبذل جهودا على مستوى استخباري سري من أجل تغيير بنية اهيئة أو دمجها بالفصائل.
(Xanax)