الليرة السورية تسجل ارتفاعاً كبيراً أمام الدولار والذهب.. ومصادر تكشف أن بشار الأسد المستفيد الأول فكيف ذلك؟
سجلت الليرة السورية تحسناً كبيراً أمام الدولار عقب قرار حكومة النظام الحجز على أموال رامي مخلوف والاستيلاء على أسهم في شركاته.
وكان مصرف النظام المركزي قد أعلن عن تنفيذ مهمات ميدانية لضبط سوق الصرافة متهماً المضاربين والمتلاعبين بالتسبب في تراجع الليرة.
وارتفعت الليرة نحو 5% أمام الدولار, حيث بلغت صباح الخميس 1620 ليرة قبل أن تعود إلى 1680 للمبيع و1660 للشراء بدمشق.
وسجل سعر صرف الليرة مقابل الدولار في حلب 1680 للمبيع و1655 للشراء, بحسب موقع الليرة اليوم.
وارتفعت الليرة السورية أمام الدولار في إدلب حيث بلغ سعر الصرف 1690 للمبيع و1675 للشراء.
أما اليورو فقد انخفض أمام الليرة إلى 1844 للمبيع و1817 للشراء, وفق ذات الموقع.
وتراوح سعر صرف الليرة التركية بين 247 و242 ليرة سورية.
وانخفض سعر أونصة الذهب إلى 1737,39 دولاراً وبلغ سعر أونصة الفضة 17, 28 دولاراً.
وسجل سعر غرام الـ21 من الذهب 79968 ليرة وغرام الـ18 من الذهب سجل 68544 ليرة سورية.
ارتفاع سعر صرف الليرة جاء بعد انهيار غير مسبوق في السوق الموازية تخطى حاجز الـ1800 ليرة.
اقرأ أيضاً: نظام بشار الأسد يُطلق “الاستجابة الطارئة” ويطالب المتبرعين بدفع اليورو أو الدولار!
وسجلت أسواق الصرف في دمشق وحلب وإدلب سعراً متقارباً بعد تباين في الأسعار شهدته الليرة في الأيام القليلة الماضية.
مع إعلان النظام قرار الحجز على أموال مخلوف وعائلته بدأت أسعار الصرف ترتفع بشكل تدريجي بعد تنامي خلافات النظام ومخلوف.
وأكدت مصادر اقتصادية أن النظام كان باستمرار المستفيد الأول من المضاربة في السوق.
وقالت المصادر إن تحركه النظام الأخير يهدف إلى وقف انهيار سعر الصرف الذي كانت له آثار معنوية خطيرة على النظام خارجياً، وبين المواطنين بمناطقه.
وحسب المصادر, هذا التحرك وانعكاساته الايجابية على الليرة يعزز رواية النظام التي حمّل فيها رامي مخلوف جزء كبيراً من المسؤولية عن انخفاض سعر الصرف.