إيران تدخل خط الصراع بين بشار الأسد ورامي مخلوف!
قال الباحث السياسي، زيد سفوك، إن أي مطالبة لإيران بديونها في سوريا، هو نتيجة المطالبات الدولية المتكررة بخروج عناصر نفوذها من سوريا.
وأضاف سفوك لـ “روزنة” حسبما رصدت الوسيلة أن الديون من جهة أخرى مجرد ورقة رابحة لطهران ولنظام الأسد.
وأوضح أن وجهة نظرهم كما تبين الوقائع هي لأخذ شرعية تحالفهم الثنائي، وبالتالي رفع الحرج عن الأسد لعدم مطالبتهِ بخروج إيران.
ورأى سفوك أن المطالبة الروسية هي ورقة مضادة لطهران من أجل تذكيرها أن لنا على النظام السوري كما لكم عليه.
وحسب سفوك, فإن “معضلة الديون الروسية والإيرانية” هي مجرد خلط أوراق لا أكثر.
وبين أن “روسيا وإيران أخذتا أضعاف هذه المبالغ، روسيا تتحكم بالبحر وموانئه وعقود منذ نصف قرن وإيران استخدمت الممرات البرية لتهـ.ريب المخـ.درات والسـ.لاح والنفط من وإلى لبنان”.
واعتبر سفوك أن القضية سياسية بحتة بالسيطرة على سوريا ما بعد الإعمار والخاسر الوحيد هو الشعب السوري.
الكاتب درويش خليفة قال إن “الإيرانيين غير راضين عن الإجراءات التي اتخذها النظام بحق رامي مخلوف ابن خال الأسد وخازن بيت ماله”.
وأضاف: هذا يشير أن إيران دخلت خط الصراع العائلي بعد رضوخ الأخير لمطالب الداعم الآخر للنظام “الروس” والحجز على أموال رامي.
ولفت أن تصريحات برلماني إيراني حول استعادة ديون طهران تنعكس على حالة التنافس الروسي الإيراني بسوريا، وسباقهم للسيطرة على مقدرات البلد.
وأكد أن الإيرانيين لم يعد يثقوا بالروس، وبالذات بعد توقيع البروتوكول حول إدلب، بين أردوغان وبوتين وتجاهل الإيرانيين و عناصر نفوذهم.
اقرأ أيضاً: فيسبوك يرعب بشار الأسد ويجبره على إصدار تعميماً جديداً!
وكان عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، قد دعا بلاده لاستعادة 20-30 مليار دولار أنفقتها دعماً لنظام الأسد في سوريا.
واعتبر مراقبون أن تصريح بيشه يأتي بالتزامن مع التقارير التي تتحدث عن صفقة دولية بموافقة روسية في سوريا ستنهي حكم الأسد.