النظام السوري يتخذ خطوة جديدة لمساعدته على وقف تدهور الليرة السورية
استنجدت حكومة النظام بكافة الباحثين في الجامعات والمعاهد العليا، والهيئات البحثية، لمساعدتها في مواجهة تدهور قيمة الليرة السورية.
ودعت الباحثين لوضع حلول ومقترحات للمشاكل التي ظهرت خلال الأزمة لتحسين سعر الصرف، وتعزيز الإيرادات، وترشيد النفقات.
وحددت في تقرير لها “آلية عمل الباحثين لمساعدتها في تحسين الوضع الاقتصادي” حسبما نقلت صحيفة “الوطن” ورصدت الوسيلة.
وطلبت تقديم الحلول والمقترحات عن طريق أبحاث دراسة عن الواقع الحالي، وتحليل أثر إجراءات النظام الاقتصادية للعمل على تحسينه.
وأضافت حكومة النظام في تقريرها أن “الأبحاث المعتمدة، سيكون لها دعم مالي، يقدم من صندوق دعم البحث العلمي والتطوير التقاني.
وقالت أنها سوف تقوم بتحدد مدة تنفيذ المشروع المتعمد للتمويل بستة أشهر غير قابل لتجديد، إلا في حالات الضرورة القصوى.
كما اشترطت حكومة النظام السوري أن يكون مقدم البحث العلمي أن يكون منتمياً إلى إحدى المؤسسات البحثية العلمية.
وتراجعت قيمة الليرة في السوق الموازية للعملات داخل المدن السورية، لمستويات قياسية تجاوزت 1800 ليرة لكل دولار أمريكي واحد.
اقرأ أيضاً: مرحلة اقتصادية جديدة بقيادة “أسماء الأسد”.. ومصادر تكشف مصير رامي مخلوف!
ويأتي ذلك التراجع مدفوعا بتصاعد الخـ.لافات داخل بنية النظام السوري، عززها صراع رجل الأعمال رامي مخلوف مع ابن خال بشار الأسد.
ويرى باحثون إقتصاديون أن قيمة الليرة السورية ستشهد مزيداً من الإنخفاض،مع بدء تطبيق قانون “قيصر” الأمريكي الشهر المقبل.